We've Fucked up on December✔

نُقطة النهاية

قَبل أسبوعان من الذهاب لِمنزل الحَقل.

دخلت المتجر للمره الثانيه لِيبتسم لها تاي بِترحيب

"كنت أعلم أنكِ ستعودي"

"كيم تاي هل أثق بِك؟"
وقفت أمامه تمد حزمة نقود أمامهُ

"أه؛ بِالطبع يُمكنني مُساعدتك"

"المنزل بالجوار هذا راقبه من أجلي أي حركه غريبه أو هجوم أتصل بي على هذا الرقم"

قَبل أسبوع.

رفعت الهاتف الصَغير لِيأتيها صَوته

"تاي صحيح؟ أحتاج لِمُساعدتك"

ترك المتجر ،يُغلقه بينما يسير بالأزقه بسُرعه
"خَير؟"

"أنا بِمكان بعيد و صديقي حرارته مُرتفعه قليلآ قفز في النهر أجلب دواء و أحضر بعض الطعام الصحي"

"و من يقفز بالنهر في هذا الطقس"
وضع غطاء الرأس على وجهه يحمي نفسه المطر

"أراد يُثبت لِفتاه أنهُ يُحبها"

ضحكت ثم أخبرته العنوان

ناظره للذي يرمقها بِكرهه
"حسنآ لم أعلم أنكَ أحببتني لتلك الدرجه"

"تبآ لكِ لِتتعفني مندولين"

عطس يمسح أنفه لِتُحرك رأسها ذاهبه لصُنع شئ دافئ لهُ.

عَوده لِلوقت الحاضر.

صوت رنين هاتفها الذي لا يملكه غير تاي جعلها تقطب حاجبها هي أخبرته ألا يتصل بها

"تاي؟"

صوته الباكي و المُتألم مُرتميآ على أرض المتجر

"أنا أسف مندولين"

وقفت تأخذ مسدسها و تبحث عن أوجست الذي كان بالخارج

"أسف!؟"

مسح كيم الدماء النازفه من فمه
"كانو سَيقتلو جَدتي يا لين أسف"

إرتعش جسدها تنظر للذي كان واقفآ أمام الحقل الذهبي بِملل

"متى ذهبو؟"

"منذ ساعتان كنت فاقدآ للوعي سامحيني"
شهق

لِتهمس له
"أُسامحك كيم تاي"

أغلقت الهاتف
"يا أوجست ديفيد لينكولن"
صرخت بِأعلى صوت لها

لِيأتي راكضآ