السويد-ستوكهولم
الخامسه ظُهرآ
وصلت منذ دقائق و إلتقطت حقيبتي مِن المُفترض أن يكون هو عائدآ من حفل بِلوس أنجلوس.
اخرجت الهاتف مُعيده خُصلاتي القصيره للخلف بعدما أزلت الربطه و عدلت مظهري مُحافظه على قِناع الوجهه.
راجعت صورته خُصلات سوداء طويله يُلملمها بِربطة
و قِرط بجانب شِفتهُ السُفلى يمتلك
بعض الوشوم أعتقد هناك جزء منها ظاهره في الصوره بِرقبتهُ حيث كانت صورة تعريف بطاقتهُ
هل امه صاحبة السجل المدني لِيخرج بتلك الوسامه؟
...................
صوت ضوضاء و صراخ فتيات جعل الواقفه بِمُنتصف المطار ترفع عيناها عن الهاتف لِتجده هو
من سرب مَوعد وصول طائرته و اللعنه؟
رفعت مستوى نظرها للأعلى تبحث بين الماره تحسبآ لِوجود أي شخص يرغب بالتصويب عَليه
إلتقت عيناها بِفتى مُلثم يُخرِج شئ من حقيبة بيضاء لِتوسع عيناها ،مُلقيه حقيبتها جانبآ
هَمت راكضه لِلأخر ثوان و كانت مُمسكه بِرُسغه تسحبه خارج المكان
و الأخر كان يُحاول الفِرار من قبضتها القويه حَول يده بينما يركُض محاولآ مُجارتها
"من انتِ و اللعنه"
"إخرس"
صرختثم إلتفتت تنظر خلفها لتجد شاب أخر يركُض خلفهم مُمسكآ بمُسدسه
لِتتوقف تجذبه لها مُحتضنه جسده توقِع به على الأرضيه ،
مُعتليه جسده تُعانقه بِقوه.صَوت صافرات الشُرطه إخترق أذناها
بينما الأخر يلتقط أنفاسه مُغمضآ العينان لِتقيدها لجسده بِقوه رغبةً بحمايتهبعد ثوان إبتعدت عنهُ لِتجد سيارات الشُرطه قيدتهُ بالفعل و هو مازال يقاوم.
ظل مُتمددآ ينظُر للسماء بِعدم إستيعاب
"تبآ هذا كان مثل الأفلام"
وضع يده على قَلبهلِتمد يدها له فَيُمسكها واقفآ يُحدق بوجهها الذي يُغطيه قناع الوجهه
قبل أن يتحدث صارخآ بتفاجؤ
"من أنتِ هل أنتِ مجنونه لِفعل هذا معجبه مهووسه كدتِ تُقتَلين"لِتُقهقه
"هذه وظيفتي أولآ"ثم نظرت له بِحده
"و ثانيآ لا تصرخ عَليي أبدآ و إلا أفقدتك قدرتك على الإنجاب"أمسك مِعصمها
"كيف تجرؤين"لِتعض شفتها مُتنهده بِغضب تلوي ذراعهُ لِيصطدم ظهرهُ الصلب بِصدرها مُتحدثه بِهدوء مُخيف
"إسمع أنا هُنا لِأجل حماية حياتك اللعينه فَلا تكُن غبي و ترفع لي ضَغطي
كان سَيُطلق على رأسك البطيخه هذا رَصاصه لو لم أتدخل و الأن إدخُل السياره و اجعل مُساعدك يُحضر حقائبك و حقيبتي و ألا شربت من دمه"
أنهت حديثها تفتح باب السياره تدفعه للداخل بِثقل لِقوة جسدهُ هو الأخر
تَمنت لو كان فتاه او رجل عجوز كان الأمر سيُصبح اسهل لكن رجُل بالغ لديه بنية جسديه جيده و يد صلبه كرأسه
سيكون هذا مُتعبآ لشخصيه عصبيه مثلها
"من تظنين نف.."
لم يُكمل حديثهُ لِدفعها له بيدها اكثرو إغلاق باب السياره عَليه تُشير لِسائقهُ أن يأخذه للمنزل
و هي ستأتي مع شخص كان ينتظرها بالداخل لِإرشادها مع حقائبهما.
أنت تقرأ
We've Fucked up on December✔
Fanfiction"الأشياء التي أبغض هي الشَمس،النهار، الضوضاء و الإزعاج أما عن ما أُحب هو كل ما يخص اللَيل و القَمر، الهدوء، الشتاء و اللَيل" واللَيل الأخيره تعود لِعيناك أوجست مُهمتك هي إبقاء الروك ستار أوجست على قَيد الحياه لِأطول وقت مُمكن المُقابل أربعُمائة ألف...