الحُب.

9.9K 315 42
                                    

.

.

.


يحيى من يريد ذالك فلا تيأس،

بظلمات الليل
اجلس لكن لست وحيدا
يوجد من يحتويني.

اغرس نفسي اكثر بأحظانه
وهو فاتح لي ذراعيه يستقبلني بفؤاداً
جياشاً بالحُب،

" ما بَال حَبيِبي اليَوم؟"

نبسها بصوته
ويا اللهي كم اني عاشقا له

" بَالي بِكَ"

ضحك بصوت خافت ليربت على شعري

" قُل غَيرَها فأنِي أعلم بِما تُفَكر"

" أحَقاً؟"

" نَعم .. لِذا لِنَخرُج بِمَوعِد!"

لم أصدق ما سمعت
فلم يخطر ببالي هذا
أردت فقط أن نشاهد فيلم في المنزل
او عشاء فاخر،

" لِما غَداً ولَيس اليَوم؟"

" اتَعلَم كَم السَاعه الان؟"

حسنا نوعا ما متحمس
وفي الوقت نفسه حائر،

السعاده تاتي
لكن عند ذهابها فهي ترعب بسعرها،

حظنته بقوى لدفن رأسي بصدره
هنالك حيث اختبى من كل شيء
وحتى منه!،

" دَعنا ننَام الان"

اؤما لي بصمت ليبادلني
يد تحظنني والآخر تربت على شعري بالطف
يالراحه،

.
.
.

متحمس جدا لليوم
واتمنى ان تنتهي المحاظرات بسرعه
فالشوق يقتلني ببطء.

وخاصتاً عندما انظر لهؤلاء الحمقى
كيف يتغزلون أمامي وانا احسب عدد
المحاظرات لكي التقيه

" تَايهُيوَنَغْ!"

نداني جيمين لاهمهم له كأجابه.

" كَيف أحوَالكَ يَااخي؟"

هذا الوغد يعلم جيدا اني لا
احب التكلم على ما يخصني لا مدحا ولا ذماً

احيانا أرغب بتحطيم أسنانه

" لا شَيء جَديد"

عَاهِري الهَارِب، VK~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن