مُحاوَله فَاشِلهَ،

16.2K 587 74
                                    

.

.

.

ألم قد هَجم على جسدي
لأفتح عيني بأنزعاج ثواني لأستعيد
كل ما حدث

اسودت الحياه بناظريه
وكم كرهت من يقبع بجانبي وكيف
ينام بهدوء، وهو قد أذى نفس بريئه؟

تنهدتُ بِحزن فلا أمل لدي
وهو يُلاحقني،

أردْتُ الاستقامة لاأبتعد.
ولم أشعر الا بيده تَجذُبني نحوه
زفرت الهواء بحنق واللعن حتى وهو نائم؟

أبعدت يده بقوة واستقمت
انظر لنفسي وإلى تلك العلامات
الزرقاء كيف سأذهب للجامعه مع جسدً هكذا
وألم يفتكُ مني بِبُطء؟

اخذتُ اخطو إلى
الحمام وكنتُ شاد الذهنِي،
افكر كيف سأهرب منه والأهم كيف علم؟

بينما كنتُ مشغولاً بالتفكير لم
انتبه لتلك اليد التي حملتني لاافزع.

لم يكن سوا الغُرابِي
اتجه نحوا الحمام ليضعني أرضاً
ووقف خلفي بينما ناولني فرشاه الأسنان
وقد أخذ خاصته

لم اتمعن له بالنظر كثيراً
لأخذ انضف اسناني، لكن شعرتُ
كم كان الموقف غريباً.

انا أمامه وهو خلفي نفرش الأسنان
هو يرتدي البجامه فقط وانا ارتدي
القميص الأمور تزداد تعقيداً!؟

انتهيت قبله وأردت الخروج ليمنعني
وهو يحاوط خصري بيده

" ماذا الان؟"
ردفتهت رغم صوتي المبحوح إثر
ما حدث البارحه،

لكنه لم يجيب علي اكتفى بالصمت
كان يتجاهلني أحببت الأمر لكن كيف له لا يتركني أسير انا اريد التحرك فليبتعد عني!!
لكن كالعاده بقيت صامتاً

حملني من جديد
ليخرج من الحمام وضعني برفق على
السرير ليتجه نحوا خزانه الثياب

اما انا فأردت الحراك وتغير ثيابي أيضاً
لكنهُ منعني بحده

" اجلس ولا تتحرك"

اؤمنت له لأجلس ولي وكأني أحببت الأمر
كل مافيه اني أردت من يخدمني تحت الألم
الفضيع.

هو من سببه هو من سيخدمني!

جلب لي الثياب أيضا
اخذتها منه لاأستقام  قاصد الارتداها
لأانه  يسحب الثياب من يدي
وبدأ هو بِتلبسي الثياب وكأني طفلاً بالخامسَه

عَاهِري الهَارِب، VK~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن