أكتَسِب ثِقَته،

25.5K 764 281
                                    

.
.

.
.

.
.

فَتحت عيني ولم أجده بِجانبي،
أعلم هو كم يبغتني لكن انا بنفسي لا أعلم
لما افعل هذا له،؟

انا مستقيم لستُ بِمِثلي
لدي زوجه وحياتي الخاصه،
لا أعلم لما أنجَرفتُ هكذا خلفَه. اطلقتُ تَنهيده
فأنا مُتعب من كل هذا التفكر،

استقت لأاسمع صوتَ المياه
صادراً مِنْ الحمام لم اعرهُ اهتمام لأخرج
فلا اريد ان اتعمق لأنجرافي له،

....

تايهيونغ ،

خَرجتُ من الحمام وانا مُهلك بمعنى الكلمه
قدماي قد خارت لم تعد تحملني،
نفسيتي قد تكأبت، اريد العوده احتاج لغُرفتي،
وكُتبي اريد حياتي،
لكن صدقاً لو عدت سأهرب.

وضعه يده خَلفه ظهره ليحاول الاستِقامه
فهو منحني من كُثر الألم

لحظات ليطرق الباب وتدخل
الخادمه وبيدها الإفطار،
وضعته لتنحني وتخرج بصمت،

أشك بأن هذا المنزل مسكون أو لعائله
مصاص دماء، فالهدوء غريب بحق

أخذت آتناول طعامي بشراهه
يكفيني اني البارحه لم اكل الا وجبه وقد
قاطعني بها الأحمق ذاك.

في مكان آخر حيث
يتوسط الغُرابِي في مكتبه ذات الطراز
العتيق ممزوج بالأحمر القاتِم والخطوط
الذهبيه،

يجلس بِهيبه وطغيان أمام من يُناقشونه
عن الأمور وبعض الخطط للمستقبل،

لم يكن يُركز ولا بكلمه مِمَنْ يَقولون
كل ما يهم ماذا يفعل اسمرهِ الان.
هل اكل الإفطار؟
أم رماه؟
أم أنه قد هاج وحطمَ كل الأثاث؟
هل يعقل انه لا يزال هادء؟
ااجلب معلومات عن طفولته؟
لا بد لي من ذالك فلا يوجد شخص
كل هذه الأحداث والى الان هادئ؟؟

اسئله كثيره تدور برأسه ولا اجابه
له والسؤال الأهم؟
لما افكر به؟

" أن صَرِفُو"

ردفها ليخرج الجميع وهو اكتفى
يُكمل تفكيره بِـ أسمره الابتسامه تعلو
على ثغره كلما تذكر احد مفاتنه

وكيف لعينات الناعسه أن تكون بذالكَ
الأسرَ له
عيناه حِكايه يعجز المئرخون عم فهمها
ويعجز الكاتب عن وصفها،
ويقف اللسان عن الكلام بحظرتها،
عيناه العسليه تُكفي
لأسره كيف لأبتسامته أو صوته
يكون لِفؤاد الغُرابِي،؟

عَاهِري الهَارِب، VK~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن