اسمَري،

15.9K 558 94
                                    

.

.

.

تَرَقبتُ الاسمَر طِيلَه الطريقِ
إلى أن وصلهَ إلى منزلً
كانَ في أطراف سيوول؟

دخل إليه وهو يلتفت ويبدو عليه
القلق. لكني قاطعت دوخوله

لِأُمسِكه جاذباً أيها لي
ليرتطم بضهري رُغمَ فَزعه الا انه
لمَ شتات نفسه،
نَبَستُ له من خلف اذنَه بصوتً
حاد،

" ما معنى تصرفكَ هذا؟"

بقى صامتا إلى أن جعلته يلتفت لي
كانت عيناه مليئه بالدموع ولم يكف عنها
حتى وهو ينظر

يبكسي بصمت أيعقل بسبب اني
وجدته وهو يهرب،؟

لكن لما يهرب مني لقد
فعلت له كل شيء لما، تايهيونغ
لا تجعلني افقد صبري فالصبري حدود

امسكته من يده لاتصل بأحد حُراسي
ليأتي وينقلني فلم أجاب معي سيارتي،

نظرت للواقف بجانبي
لم يكن يكف عن البكاء لم أحب الأمر
كيف له أن يبكي وان يجعل وجهه فاتن أكثر فُتنَ
امامَ امتدادَ حشداً من الناس الماره،؟

"دعنى ندخل المنزل!"

اؤما لي بصمت وأخذ المفتاح وفتحه
أيعقل انه لم يكن له القوى ليعارضني؟
أم أنه استَسلمَ بسرعه لمن حوله هكذا؟

علي أن احسن من شخصيته أن أردته
أن يكون قوياً لا يهزمهَ أحداً
لا بالنقاش ولا بالاراده،!

تايهيونغ عزيزي على أن ابني لكَ شخصيه
جديده فأنت لا يحق لكَ أن تكون ضعيفاً
لان الناس سَتَنهش بِلحمكَ وأمام عِينُكَ،.

دخلت خلفه وكم كان المنزل أنيق بين الأبيض
والأسود.

هكذا تايهيونغ ابيض أو اسود
لا يحب ما يتوسط اللونيين،!

جلستُ ليجلس أمامي
رَقَ قَلبي لِناظِريهِ وكَيفَ لهُ أن يُشيحَ
نَظره عَني. أعلمُ أنهُ يَبغَتني وَ بِشده!
لَكني أهواهُ

حاولتُ أن اقاطِع الصمتْ
لِأنبس له وحاولت الا تكون حادهو،
فأنا أعلم كيف تصبح ملامحه مجعده
بعد أن اردف له بنبرتي الحاده،

" منزل مِن؟"

" مَنزلي!"

عَاهِري الهَارِب، VK~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن