قَبَّلْتُ عَذْرَاء

رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .

صباحكم / مساءكم سعيد صديقاتي 👁👄👁
اتمنى تكون احوالكم بخير ❤❤
البارت الخامس
- شكراااا كثير على تفاعلكم ❤🌷🌷 -
وصلنا ل1k قراءة
شكراا لكم ❤❤
كالعادة شكرا لكل شخص حط فوت🌟 و كمنتات بين الفقرات🌹🌹 -
استمتعو

.
.
.
.

متأملا وجهها النائم في سلام ظل جونغكوك محدقا فيها لا يعلم كم من الوقت مر عليه و هو على هذه الحالة

أعاد شعره الى الوراء مخللا اصابعه الجميلة بين خصلات شعره مستقيما من مكانه بعد أن احس بتشنج قدميه بسبب جلوسه المطول قربها بوضعية غير مريحة

مدد يديه بتعب و هو ينظر اتجاه تلك النافذة ، نحو ذلك المنظر الأسر أمامه
منظر ازدهار ازهار شجر الكرز المتبعترة في كل الأنحاء المحيطة بالمستشفى رفقة تلك السماء شديدة الزرقة

تنهد بأسى حينما أدرك بأن الراقدة في السرير بجانبه لن تستطيع رؤية هذا المنظر الجميل ما ان تستيقظ قريبا
غارقا في افكاره الى ان استفاق من شروده إثر سماع صوت ذلك اللحاف الذي تحرك ،
رمشت عيناه الجميلة سريعا ، ليهم بالاقتراب منها بخطوات بطيئة
خطوات مرتعشة
هو لا يعلم كيف يواجهها الآن
كيف يخبرها بانها صارت كفيفة

وصل اخيرا أمام ذلك السرير ، محذقا باتجاهها من الأعلى بعيون ملئت بخليط من الشفقة و الاسى
تأمل عيناها اللتان بداتا تفتحان تدريجيا مفصحتان عن لونهما الجميل الذي برز إثر ضوء الشمس المصوب فوقهما
و الذي لاحظه للمرة الأولى

رفعت احدى يديها التي انغرزت فيها ابرة المحلول الوريدي ذاك ، واضعة اياها فوق رأسها بألم بعد أن استقامت بصعوبة من مكانها

تحدث جونغكوك بصوته الرجولي العميق بهدوء تسلله قلق واضح اخيرا مردفا
" كيف حالك الآن ؟ "
لتجفل هي بخوف جعلتها تسقط من السرير كرد فعل غير ارادي متأوهة بالم بسبب إصابتها

اقترب جونغكوك هذه المرة بقلق ممسكا كتفيها بلطف مردفا
بقلق لم يستطع اخفائه
" انتبهي لنفسك ؟ "

حاول حملها معيدا اياها الى السرير
لكنها اوقفته متسائلة
" لحظة من انت ؟ و أين أنا ؟ "

توقفت رافعة يدها متحسسة وجه جونغكوك القريب منها و الذي أدركت ذلك بسبب صوت انفاسه الدافئة التي تضرب وجهها بلطف مكملة

" و الأهم من ذلك ما خطب هذه الأضواء المطفئة ، انيرو هذه العتمة "

انعقد لسان القابع أمامها حينما سمع كلماتها المتسائلة ، ليرفع يده واضعا اياها فوق يدها التي تتلمس وجهه فوق وجنته تحديدا ، متكلما بهدوء مخالف تماما لاضظرابه الداخلي
" هل تتذكرين ما حدث لك قبل استيقاظكي ؟ "