مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .

12.7K 661 225
                                    

مساء النور حبايبي 💝💝
اتمنى تكونو بالف خير و عافية 💞💞
كالعادة ما تنسون تحطون الفوت قبل القراءة 🌟
و تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات 💬💭
لن تأخذ من وقتك 3 ثواني  -

شكرا لكم على 6k قراءة
أحبكم
و احب اقرا آراؤكم دائما 😍😍
استمتعوا
.
.
.
.

توسط سريره المريح الشاسع ، شاردا بذلك السقف ناصع البياض

الذي اسود اثر تداخل افكاره الكثيرة
الى متى سيضل فارا هكذا ؟
الى متى سيضل خائفا من ان تسلب سعادته اللحظية هكذا
ماذا عن جيمين الى متى سيكون ذلك الدرع الذي يتلقى اللوم مكانه
هو سئم كل هذا طبعا .

هو سيعود لمنزله بكل تأكيد للاطمئنان على القط الصغير مهما كان بطش والدي به
فهما صديقان منذ وقت طويل لدرجة صار فيها يحفظ طباعه عن ظهر قلب

جذب ذلك الدرج الصغير القريب من السرير نحوه بملل مخرجا ذلك الجهاز اللوحي ملقيا نظرة عن اخر الاخبار

فربما يجد خبر سعيدا يبهجه قليلا

-كموت السيد جيون زعيم عائلة جيون العريقة مثلا -

-انهيار عائلة جيون و اختفائها من على وجه البصيرة ربما -

عناوين مغرية تمنى لو انها كانت ما يتفحصه الآن

لكنه تنهد بأسى حينما خاب ظنه ، وخلو محركات البحث من أخباره السعيدة التي كان يتوقعها

ليهم بفتح بريده الالكتروني الشخصي ملقيا نظرة على الرسائل الواردة، فربما يجد رسالة من جيمين تتوعده بأبشع طرق القتل غير الرحيم

لا شيئ
لابد أن المسئلة جدية هذه المرة

ابعد ذلك اللوح من أمامه متنهدا باسي ، و تأنيب الضمير يجتاح كل ركن من راسه
اتجاه صديقه جيمين الذي يعيش اسوء أيام حياته الآن مغمغما باسف

" فقط لبضع ايام أخرى و اعود ، اسف جيمين "

ثم غادر إلى عالم الأحلام بعدها بسبب تعبه من يوم طويل

صباح يوم جديد ، استيقظت فيه هانا بسبب ظمئها الشديد وليس بسبب تلك الشمس الساطعة التي يستيقظ عليها الناس عادة

اخرجت قدميها الصغيرتين من تحت اللحاف الدافئ ، لتحط بهما فوق تلك الأرض الصلبة باحثة عن خفها، فتستسلم بعد عناء بحث طويل غير مجدي مقررة السير حافية باحثة عن المطبخ بعد أن نجحت بعبور ذلك السلم بحذر شديد

قَبَّلْتُ عَذْرَاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن