ماذا لو ... !

9

.
.
.
.

* نهاية ذلك اليوم *

اخبر المعلم الطلاب بخطة المدرسة لرفع المستوى التحصيلي لدي الطلاب كنا اضافا بضع كلام جعلت الطلاب في صدمة كيف لهذا ان يحدث بدون اخذ مشورتهم..

" حسنا يا طلاب، أخبرنا مدير المدرسة بذلك و هذا قرار منتهي لا أعتقد أن لكلماتكم هذه اي قوة لتغير ما سيحصل في الأسبوع القادم و سيتم تقسيم المجموعات بحسب الطرق التقليدية ( القرعة )، لذلك لا اعتراض لتقسيم الطلاب، المعلمين و يجب احترام الطلاب الذي سيقومون بالمراجعات لهم "..

قال ذلك وسط ذهول الطلاب كيف لهم ان يصنفوا ضمن مجموعات و لا بطريقة القرعة و ذلك ما جعل بعض الطلبه يشتاطون غضبا،. قال احد الطلاب..

◽الطالب : حسنا اعتقد انه يجب علينا اختيار من نريد الحصول على مراجعه منهم أليس كذلك!!

◾أجاب المعلم بصورة حادة : لا اعتقد بانك في مكانه او مرحلة تجعلك تختارهم " أنهى تلك الجملة ثم اردف" كما انهم هم من سيقومون بإختياركم و هذا كلام المدير.

◽ تلكم طالب اخر بسؤال لفت انتبهاه الجميع : حسنا من هم الطلاب؟!!، أعني من اختارهم المدير الموقر " قال تلك الكلمه وهوه يضع ابتسامة سخرية"

◾ المعلم : المتفوقين الاثني عشر " ثم اردف أسمائهم واحدا تلو الاخر" ختم المجموعه بإسم سونغهوا...
و ذلك ما جعل بعض الطلاب يستهيجون كيف لذلك المغرور السوداوي ان يراجع لهم..

" كان يستمع لتلك الكلمات المتفرقه " منطوي، مغرور،. وقح،. سوداوي،. وحيد،... الخ" من تلك الافواه الوقحة وهوه منزل راسه " ليس خوفا منهم و لكنه متعب من حاله "
تكلم من يدافع عنه، سنده و جداره الحامي في كل مره يحدث مثل هذا أو أكثر"

◽ مينجي بغضب مشتعل : سحقااا،. ليخرس الجميع ذلك الذي تتحدثون عنه " مشيرا بإصبعة لذلك النائم أعني يمثل النوم " لتصلون اليه ستحتاحون مليار سنه، اقلها هو ليس لعين مثلكم، صاحب المركز الأول في المدرسة بأكملها و الصف ايضا، أليس كذلك.. اجيبوني!!!
سحقا اكل القط لسانكم الآن أليس كذلك..

" في ذلك الوقت أعني فالوقت الذي مين يدافع بكل شراسة عن صديقة، كان هناك من يتأمل الحدث، يتأمل تلك العروق البارده أثر غضبه،. عينيه الحمراء، شفاهه التي تتحدث، أنفه المنتفخ بسبب كثره غضبه و الحديث طوله، قدماه، يده ، اصابعه، حتى ظهره" خرجت تلك الكلمة بدون وعي منه بصوت مسموع للجميع
: وسيم كاللعنه وهوه غاضب..

◽مينجي بصدمه قاطع كلامه : ما.... ماذا!!

◾ يونهوو قاطها ذلك الصمت الذي تسبب فيه محدثا طلاب الصف : احمم،. لا تتحدوني يا رفاق و انا اعني كلمتي هذه، أصدقائي هؤلاء" مشيرا الي الأحد عشر طالب المختارون" اذا تعرض احد لسوء معامله او مجرد لفظ ستنتهي حياتكم " ثم أشار الي مينجي الواقف بصدمة" و هذا اتمنى ان تكونوا بعيدا بعيدا عنه و لقد انذرتكم الان..

أراد الجلوس عند انتهاء كلامه و لكن فضل ان يردف بعض الكلمات الصدمة مثل : " اسمي يونهو، أعني اسمي الكامل جونغ يونهو ضعوا ذلك فبالكم يا رفاق " ثم جلس بهدوء ينظر لتلك الوجووه المنصدمة مما سمعت..

تعالت الأصوات وسط صدمدماتهم فكان كلامهم عباره عن ' جونغ، اعتقد انني سمعت بهذه العائله، يا رفاق هل تعرفون من هو، جونغ اووه جونغ لا اتذكر امم اممم جونغ'

صدح صوت شهقهه من تلك الفتاه و هيه تتحدث بصدمة و بصوت متقطع : جو.. جونغ ، هل يعقل انك " بلعت ما تكوم في وسط حلقها من التوتر" انك ابن عائلة جونغ.. أعني تلك العائله التي بلغت ثروتها هذه السنه بمقياس الثراء العالمي ٢٣٠ مليار دولار!!!! "

ما ان انتهت من تلك الجملة، نظر الجميع و كادت افواههم ان تسقط من شده الصدمة هل يعقل ان يكون ابن عائله بهذا الثراء الفاحش الفااااااحش جدا أن يكون في مدرستهم هذه!!!!!!!!!

◽ يونهو ببرود : امم هذا انا، و اعتقد بأنكم لا تريدون وضع راسكم براسي أليس كذلك!!

صمت الجميع وهم يستوعبون تلك الكلمات التي خرجت من فاهه ذلك الجالس، لنقل ان هذه المره الأولى التي صرح بها بإسم عائلته، لا أحد يعلم ذلك سوا أصدقائه..
اخبر يون هذه المعلومه لسونغ و مين بعد عده أشهر من لقائهم بسبب صداقتهم..

.
.
.
.

انتهى هذا اليوم الذي صدم الكثير بكثر الأحداث و المعلومات، مواعدات ، إعجاب ، ثروات، و تحديات...
بقى الحرب لينتهي هذا اليوم بجميع الأحداث الممكنه.

* وهو عائد، يمشي بهدوء *

تلك السماء الملبدة بالغيوم الهواء العواصف بصورة رقيقة الشوارع الممتلئة بالأشخاص يمشون في طرقات مختلفة لوجهات مختلفه، يمشي ذلك القصير بمفرده عائد بعد يوم طويل يفكر بما حدث بما قيل بما سيقولة يفكر بالكثير الكثييير من الكلمات التي أراد قولها و لكنه توقف لماذا!!؟ هوه لا يعلم..

Pov..

نظرت للسماء، انها مغيمة يبدوا انها حزينه مثلي ام تريد مواساتي على غبائي اعتقد، سمعته يقول بصوت واضح و صريح انه معجب بأحدهم، هل يعقل ان يكون... ، معجب بأحدهم، معجب بأحدهم معجب بأحدهم و لكن قد تكون فتاه وهذا يؤلم قلبي كثيرا هل وقعت في حب فتى مستقيم!! و لكن هذا صحيح انه يكرهني أعني كلما تحدثت اليه رفض ذلك و عندما وضعت نفسي معه تبادل مع شخص آخر..

الهي أرح قلبي المتعب، لا عتقد أني استطيع الصمود اكثر من ذلك، يجب علي الاعتراف او وضع حد لحبي المسموم..

POV END..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" في الثالث عشر من فبراير "

.
.
.
.
.
....

بارت صغير بحكم صحتي الحين مو جيدة،،

اسفه إذا ما نال اعجابكم 😪💔
.
.
.
.

+ بوقف كتابه شوي، اراجع نفسي اذا بكملها او لا، لاني احس الرواية م ترقى لتوقعاتكم..
.
.
.
.
.
دمتم بود ❤️

.
.
799 words