ماذا لو ... !

16

.
.
الفوت ⭐ و الكومنتز 💬
يسعدوني سويتي 😴❤️
.
.
.

الساعة ٣ عصراً
بيت هونغ جونغ...

الجميع مشغول، أحدهم ينظف و الآخر يرتب و هناك شخص يقوم بالطبخ و شخص آخر يآمر بترتيب غرف الضيوف..

حسنا انه اليوم الذي سيأتي فيه أصدقاء سونغهونغ
ما زال الوقت مبكر على وصولهم و لكن أراد هونغ ان يكون اليوم يوم مميز الجميع..

انه يخطط لقتلهم هههههه أعني تخويفهم فقط

أتت والدة هونغ متحدثه ببضع كلمات

◽سيدة كيم : هووونغي، تعال هنا قليلا..

◾هونغ : قااااادم أمي ..
قال ذلك بالتزامن مع تركة الذي بيده متوجها لوالدتة..

◽سيدة كيم : أسرع هونغ

◾هونغ : ماذا أمي، ماذا حدث..

◽سيدة كيم : بجانبي بني، أجلس هنا
" أشارت على الكنبة بجانبها"

◾هونغ يجلس بذهن خالي من الأفكار : ماذا أمي، هل حدث مع أبي او اخي شي؟!!

◽سيدة كيم : اممم، بني..
أخبرني!!

◾هونغ بتسائل: أخبرك ماذا!!
هل اشتكى أحدهم عني!!

◽ابتسمت والدته ثم قالت : عن ذاك الفتى الذي احتضنك في الصباح، ثم تناولت الفطور معه و الذي نمت معه بالأمس ههههههههههه

◾ضحك هونغ : ههههههه اوه أمي، اعتقد بأن هناك شي ناقص لم تذكرية... لما هذه الجمل جميعها..
ماذا عنه ؟!

◽سيدة كيم بنفس الابتسامة : هل هو سو-...

◾هونغ مقاطعا والدته : انه هو أمي،. سونغهوا بعينة و راسة

وقفت و عيناها تملئها الدموع، تقدمت خطوة ثم قامت بإحتضان هونغ، حضن سعادة ثم قالت : و هل انتم ملك بعض الان بني؟!

اكتفى هونغ بهز راسة بالايجاب، لتشد والدته الحضن بإبسامة واسعة و عينان دامعتان.. هي تعلم كم كان يعاني بترقبة و ملاحقته تلك الاربع سنوات و تعلم بعدد مرات بكاءه عندما يكون بقرب فتى اخر.

◽سيدة كيم مسحت بيدها على ظهر هونغ : كن سعيداً بني.. أنني بجانبك و يمكنني أن أكون والدة له أيضآ..
فقط كن سعيد و لا تخسره..

دخل سونغهوا لصالة الجلوس،
بعد أن كان يجلس مع بوم هيونغ في مكانهم السري
" غرفة الرقص"..
دخل ليرى هونغ في أحضان والدته...
أراد الخروج ليعطيهم راحتهم مثل ما اعتقد.
ولكن.