15

829 39 60
                                    

.
.
.
.
.
الفوت ⭐ و الكومنتز 💬

لطيفيني 😴❤️

.
.

يوم الثلاثاء
الساعة الخامسة فجراً

إستيقظ وهوه بين أحضان أحدهم..
انفاسه تخالط إنفاس أحدهم..
ذراع تلامس ظهره
و الذراع الاخرى تحمي صدره المكشوف..
.......

HONGJOONG POV..

وصلت لذلك الجسر..
مَوْدَعي و حزني الأخير..
تنفست عميقا، كثيرًا و طويلاً جداً..

أخر رسائلي لم تصل بعد..
ما زلت لم انتهي من هذا العالم، لا زال هناك شخص
أخير

أمسكت بهاتفي بكلتا يداي..
أصبح هاتفي ثقيل جدا، لا يمكن ليد واحدة ان تحمله..

اكتب كلماتي
أم
اتحدث بها؟!

كنت في حيرة،
هل أتصل به ام أكتب له!!...

قررت الإتصال به، أعني اشتقت لهمساته عند الحديث
إسمي من بين شفاهه
كلامة القليل
صوت انفاسه الخفيفة

إستجمعت شجاعتي
بحث عن رقمة بين اتصالاتي..
وقعت اناملي على اسمة
" سوّوني "

أحببت ذاك الإسم
كنت منفرداً به، لم اناديه يومأ بسونغ..
و لم اناديه بسوون كذلك..

انا خجول جدا يا رفاق..
....

حركت اناملي ثم اتصلت به و انا مستعد
مستعد لوداعي..
لفراقي
و لأخر سعادة سأودعها اليوم..

لقد التقطة سريعا..
انتظر، انه يلهث..
ماذا به!! هل هو مريض!!!

انه ليس الوقت المناسب بالقلق عليه...
يجب أن اودعة الان، قارب الوقت المناسب لي بالانتهاء..

لم استطيع التحدث،
ضاعت جهودي هباء...
كنت أتدرب كثيرا لهذه اللحظة و لكنني..

صمتت..
لم استطيع التحدث،
كيف لي أن أودع من تنفس قلبي بحبهه
كيف لي أن انزل على مسامعة
كلمات وداعي!!

كانت تلك الدقائق بطيئة جدا..
مر شريط ذكرياتي و لحظاتي النادرة معه..

قررت التحدث فالوقت يداهمني
اخبرته بكل مشاعري و اعترافي المسروق
أجل اعترافي المسروق من كلمات كاتبي المفضل..
كافكا...
اعترافه الذي يصف وضعي بكل المعاني ..

ماذا لو ... !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن