*يحل الظلام بهدوء، وتغرب الشمس الصغيرة في منظر يأخذ عين من يشاهده*
"جالسه على سور الجسر تشاهد الغروب"
-لم يمر سوى بضع ساعات، لكنني أرى الغروب للمرة الثانية اليوم...
"تتسابق أقدامه على الوصول للجسر"
-أتمنى أن يكون تفكيري خاطئ...
"تقف على أطراف أصابعها يفصل بينها وبين الموت بضع لحظات"
-أينما كنت أنا، لقد أحسنت عملاً
أحسنتي مينا في عدم إقبالك على الموت طوال هذه المدة، دعينا نودع اياً كان هذا المكان.......
"يلفظ أنفاسه بشدة، يده اليمنى ممسكه بسور الجسر واليد الأخرى ممسكه بها"
-أيتها الغبية، هل طردك عالمك إلى هنا حتى تُقبلي على فعل ذلك....
يا أنتِ...هل ماتت بالفعل!!...
"يرفع جسده بها حتى يصبح في بر الأمان، ناظراً للمستلقية أرضاً مقترباً منها"
-هل تتنفس!!......أنها تتنفس هذا مُطمئن.
مهلاً، لما لا أستطيع لمسها...كنتُ ممسكاً بيدها منذ دقيقة، أيها العالم الغبي.
*بعد مرور ساعتين*
"يظهر من ضباب الليل صاحب الأرواح، يقف أمام ذلك الجالس وبجانبه الفتاة"
-ستظل هكذا للأبد؟!
"ينظر إليه بقلة حيلة"
-ماذا أفعل بها إذاً، لا أستطيع لمسها!!
"ينزل حتى تصل شفتيه بجانب أُذُن الآخر"
-أنت تعلم جيمين ما يجب أن تفعله.
"ينظر له مبتعداً"
-لن أفعله، كما أنها فتاة لن أفعل ذلك مستحيل.
"يقف صاحب عباءة الساحرات"
-حسناً جيمين لكن تذكر أنك أمام خيارين...
إما أن تتركها هنا لتموت...
أو أن تتجسد بها
_________________________________________
الفصل السادس إنتهى ✨
لا تنسى إنارة الفصل بنجمتك ✨
شكراً لدعمكم 💙✨
أنت تقرأ
SOULMATE - PJM
Roman d'amour' فـي عَالَمُنّـا تَسْكُـنُ الأرواح أجْسـاد مَـنْ أرْهَقَتْهُـمْ الحَيَـاة. ولَـكِنْ هَـل يُمْكِـن للـروح أن تَقَـعْ فـي حُـب البَشَـرْ؟ ' الرواية مُكتمِلة.✓ البداية: 14/1/2022 النهاية:14/1/2022 - حقوق الرواية بالكامل تعود لي فقط. ممنوع الاقتباس من...
