أَفَتَار|𝗬𝗠✔︎.

الصَفحَهَ الثالِثه

⠀

    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀

بعد انقضاء ذاك اليوم المجنون فعلياً كانت العائله ما زالت لم تتجاوز الصدمه ما زالَو يَتعَاملونَ بَحذرَ بكل خطوهَ خوفاَ من ظهورَ ذاكَ الرجل الطائر

كان الامر مدعاه للسخريه من قبل يونغي الذي وجد الامر انه اشبه بتخيلات شخص مجنون

لكن مع ذلك داخله يشتم ذاك الرجل الطائر اعني بجديه اكان عليه اخذ الكتاب الان فضوله بات يقتله بشده اثر عدم اكماله ما كان يقرأه حقاَ رجل خارق لعين

هو تسطح على سريره بعد ان فتح باب شرفته مع ابعاد الستائر ليتسنى له رؤيه اكتمال قمر الليله مطلاً عليه بفتنه بدرهَ

قَررَ تشغيلَ اغانيَ الروكَ التيَ يحبهاَ معَ القليلَ منَ الحماسَ لا بأسَ بكل الظروفَ التي تجري لا يجب عليه الحزن و البؤس ببساطه لا فائده

نحن نعيش حياتنا مره فحسب هذه المره قصيره تنتهي برمشه عين علينا الاستمتاع بكل لحظه حتى لو مرت لحظه سيئه لا يجب علينا الحزن عليها طويلا

علينا اغتنام كل لحظه عيشها تذوقها الاستمتاع بها كما يجب حتى و ان فقدنا احباء فحياتنا قد تتوقف ايضا باي لحظه ليس علينا البقاء حزينين لاجلهم

بل الاستمرار بها و عيشها كما يجب لطالما يونغي كان هكذا لطالما حرص على ان لا يعكر شيء حياته مهما كان حرص دوماً على تقديم الافضل و الافضل لنفسه

مع تمايلات خصره يرتب كتبه المبعثره بشكل لطيف و مرضي اليه ثم الزوايه التي بكها مكتبه حيث يكتب هناك قد رتبها

هو كانَ منغمساً فجاهَ التفتَ بعد الشعور بريح قويه تضربَ غرفته استدار فوجد رياح لطيفه هابه بالارجاء

قد امسك كتابه واضعه على الطاوله ثم هاتفه وسماعات اذنه مع كوب القهوه و المياه الساخنه واخيراَ حلواه المفضله مع مسحوق القهوه بالحليب

اجواءه التي اراد ان يقضيها معَ جمالَ الليلهَ يطالعَ تحتَ ضوء البدرَ و بأشد حالته انغماساً فلم يكن مهتماً لما حوله غير الكتاب بيديه

بعد انقضاء نصف الكتاب و قارب منتصف الليل على الانقضاء اتٍ بعدها ساعات الفجر العليله هو قد رفع ناظريه متفاجاه من رؤيه الرجل الطائر ذاك جالساً على اسوار شرفته

رافعاً رَأسهَ للاعلىٰ حيثَ يحدق بجمال البدر  كان آخر ما رأه قبل ان يغط بالنوم زوج العيون الفيروزيه تحدق فيه

"طفل مهمل و عائله مهمله طائشه لم تتغير"
تمتم مستخدماً قواهَ رافعاً كتله الفتى لحيث سريرهَ ثم هو احتلَ مكانهَ حيث الكنبه مستعداً لاخذ قيلوله قبل العوده لاعماله

-

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀

نبهوني عن اي اخطاء لطفاً.