الصَفحَهَ الخَامسهَ

648 71 31
                                    


⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀

يوَنغيَ نهضَ ليساعد شقيقهَ و يفيقه طبطب على وجهه بخفه لم يصفع شقيقه كي لا يؤلمه ثم رش عليه القليل من الماء

يونجين قد استيقض شاكراً يونغي ثم كلاهما ساعدا والدتهما المصدومهَ منَ الوضعَ تماماً كلاهماَ رأياَ الصدمهَ التيَ اتعبتَ والدتهم كثيراً كذلك والدهمَ الذيَ جلسَ جوارها يُهدئها

يونجين اهتم باعداد الحليب لهَ و لوالدتهَ و ليونغي و ثم والدهم القهوه معَ تحظير المائده يونغي اكتفى بصنع البانكيك و اعداد اشياء اخرى خفيفه بما انهَ سيكونَ مسَؤولاً اليوم

هوَ اراد الصعود لغرفته لكن والدته صرخت مرعوبه و خائفه
"لاتذهب وحدك يونجينَ خذَ سكينَ واصعد معهَ حالا"

كانت مرعوبهَ على وشكَ البكاء عاد يونغي يهدئها و يطمئنها ليزرع الطمئنينه بقلبها المرهق الخائف

"اهدئ امي هو ليس تهديد تذكري انه انقذنا من الموت و اصلح سياره ابي لا بأس لنَ يؤذيناَ لكانَ تركناَ نموتَ  أَو فعلَ شيء لنا"

الوالدهَ قد تنهدتَ ثمَ عاودتَ الجلوسَ و يونجينَ اكملَ ما كانَ يفعلَ في حينَ يونغي قد صعد لغرفتهَ عندنا اراد اغلاق الشرفه قد لمح كتاب على المنضده لقد كان الكتاب الذي اخذهَ منهَ ذلكَ المخلوقَ الطائر.

يبدوَ انهَ قد اعادهَ وجدَ ملحوظهَ بقصاصه ورقيهَ حمراء عندما حملها كان كتب فيها

"لاتنسى كتبك بالخارج طفل!"

قهقه يونغي بسخريهَ ثم سحب كتابه اراد اغلاق الشرفه لكنه تركها ذهبَ ليستحمَ و يريح جسدهَ هوَ حتى لمَ يستحمَ بعد استيقاضهَ و يشعر برائحهَ نتنهَ فيهَ

لكنهَ نسيَ احظار منشفتهَ ظلَ يصرخَ على شقيقه لكنَ الغبي لا يسمعَ صوتَ يونغيَ

" اللعنهَ فحسب ماهذا الحظ أتمنى لوَ انَ ذلكَ الرجل الطائر يحقق الامنيات أتمنى ان يحظر منشفتي"

تنهدَ يونغي مقرراً انتظار المياه لتجف ليخرج لكنه صدمَ بمنشفه تمد لوجهه ثم كان الرجل الطائر امامه كانَ الرجلَ الطائر يحدق بعري جسده بلا حياء و الاخر صرخَ و احمر وجهه بسبب الوضع الخليع

" ايها المنحرف الى ماذا تنظر اللعنه اخرج"
" كنت انظرَ ل مؤخرتكَ و اردافكَ"
ردهَ الاخرَ ثمَ اختفى منَ امامهَ جاعلاً يونغي يتذمر و يلعنَ شَقيقهَ و ذاتهَ الغبيه و امنيتهَ اللعينهَ

في حينَ قد خرج الرجلَ الطائرَ منَ المنزلَ كان قد فردَ جناحاهَ و طارَ  بعيداً عنهمَ
"

جسدهَ جمَيلَ"

-

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀
نَبهوني  لاي اخَطاء لُطفاً.

أَفَتَار|𝗬𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن