استيقظ هوسوك من نومه علي اصوات ضحك ملأت البيت كله لتعلو الابتسامة وجهه لأنه يعلم ما سبب هذه الضحكات.
هوسوك : رائع السيد كيم هنا ، قفز من فوق سريره مسرعا للحمام لأخذ دش ساخن و ترتيب نفسه لمقابلة السيد كيم.
بعد فترة قصيرة خرج هوسوك من الحمام ليفتح الخزانة ليبحث عن ملابس أنيقة يقابل بها السيد كيم .
بعد فترة من البحث عثر صغيرنا اخيرا علي ملابس ليست جيدة كثيرا لكنه واثق أنه عندما يرتديها سيعجب به السيد كيم.
رتب شعره ، وضع مرطب الشفاه ، ها هو جاهز نزل بخطوات خفيفة و الابتسامة تعلو ثغره من علي الدرج ليقول : صباح الخير جميعا.
ليلتفت له الجميع ، ليقول صاحب الغمازات : ها قد استيقظ السنجاب الكسول.
قلب عينه هوسوك ليقول : لن ارد عليك نامجون لأن من التفاهة أن أرد عليك اصلا ، صباح الخير امي ، صباح الخير سيد كيم.
ضحكت والدة هوسوك على أبنائها لتقول : يااه احترما وجود السيد كيم علي الاقل.
نامجون : امي لقد أصبح السيد كيم فردا من العائلة فلا بأس
اقترب هوسوك ليجلس بجانب السيد الكيم : آسف سيد كيم لا تهتم لكلام حيوان الكوالا ذاك
قبل أن يتكلم نامجون رن هاتفه ليستقيم للإجابة على هاتفه
ضحك السيد كيم : لا بأس هوسوكااه لا تعتذر ، الأهم اخبرني كيف حالك ؟ كيف حال الدراسة ؟ أردف ليربت على شعر هوسوك جاعلا من قلبه يخفق
...................................
نامجون : اهلا تاي تاي كيف حالك
تاي : بخير ماذا عنك ؟
نامجون : بخير ، أباك موجود هنا على اي حال
تاي : جيد كنت سأسال عليه ، سأتي فورا
نامجون : حسنا انتظرك

أنت تقرأ
ابتزاز
General Fictionعندما يحب هوسوك الفتي ذو السابعة عشر عاما السيد كيم ذو الأربعين عاما و يحاول التقرب منه ليجد نفسه يتم ابتزازه من قبل ابنه و صاحب أخيه كيم تايهيونغ فماذا سيفعل ؟