ابتسم السيد كيم : مرحبا ايها الصغير ، ماذا بك ؟
هوسوك : ل لا شئ سيد كيم هل يمكنني التحدث معك فى مكان آخر
السيد كيم : تتحدث معي عن ماذا صغيري و لما ليس هنا ؟
هوسوك : لأنه شئ مهم
السيد كيم : حسنا هيا بنا
اخذ السيد كيم هوسوك و ذهبوا الي خلف المحل حيث لا يوجد احد هناك ، اما تايهيونغ عندما رأي والده يخرج مع هوسوك ترك كل شئ بيده و ذهب للحاق بهم .
اختبئ تاي حتي لاتتم مشاهدته ، اخذ هاتفه و بدأ يصور فى حالة حدوث اي شئ مفاجئ .
أردف السيد كيم : إذا ماذا هناك هوسوك ؟
هوسوك : سيد كيم ارجوك لا تقاطعني حسنا .
السيد كيم : حسنا تفضل
هوسوك : س سيد ك ك كيم تنهد هوسوك لينطق دفعة واحدة سيد كيم أنا احبك لا بل اعشقك و اتمني أنا اكون ملكك انت فقط أردف ليقترب من السيد كيم و يقوم بتقبيله علي شفتيه .
صفع السيد كيم هوسوك صفعة اسقطته ارضا ليقول : م ما هذا الهراء الذي تنطق به هل ضربت رأسك يا فتي تحبني ؟ تظن أنني سأقبل بك أنا لا أراك سوي بني لا شئ اخر يبدو انني أخطأت عندما فعلت هذا اغرب من وجهي سأتغاضى عن فعلتك هذه و لن أخبر والدتك حتي لا يخيب آمالها فيك لكن صدقني ان حدث هذا مجددا فلن تري غير كل شر هيا انهض و اغرب من وجهي أردف بعصبية و صراخ .
استقام هوسوك و هو يبكي ليركض بسرعة من أمام السيد كيم .
أما عن تايهيونغ فهو فى حالة صدمة ، كاد الهاتف أن يسقط من يده ، معقول هوسوك الفتي الصغير يحب ابي ، وقف التسجيل ليركض عائدا للمحل قبل أن يعود والده .
جلس هوسوك على أحد المقاعد بالشارع و اخذ يبكي بقوة ، يود أن يكون هذا مجرد حلم ، السيد كيم الذي احببه بصدق يصفع و يقول له هذا الكلام .
اخذ هاتفه و اتصل على جيمين .
هوسوك : ج ج جيمين ببكاء
جيمين : ماذا هناك هوسوكاه
هوسوك : لقد رفضني ، بل صفعني بقوة
جيمين : حسنا أهدأ هوسوكي ، اين انت الان ؟
هوسوك : لا يهم اين أنا سأعود للمنزل .
جيمين : انتظر هوسوك كيف ستعود للمنزل و انت بهذه الحالةاغلق هوسوك الخط ليوقف سيارة أجرة تأخذه للمنزل ، بعد دقائق وصل هوسوك لمنزله ليفتح الباب بمفتاحه .
نامجون : ها قد عاد السنجاب يا أمي ، انتظر ماذا بك هل تبكي ، هل تشاجرت مع جيمين ذاك ؟
تجاهله هوسوك ليصعد لغرفته و يرتمي علي السرير حاشرا وجهه فالوسادة ليترك العنان لشهاقاته و بكائه ، بكي هوسوك كثيرا حتي غفي .
استيقظ هوسوك فى الليل ، وجهه احمر و منتفخ من كثرة البكاء ، غسل وجهه ، اخذ هاتفه ليراسل جيمين فهو الوحيد الذي يفهمه فى هذه الحياة .

أنت تقرأ
ابتزاز
Художественная прозаعندما يحب هوسوك الفتي ذو السابعة عشر عاما السيد كيم ذو الأربعين عاما و يحاول التقرب منه ليجد نفسه يتم ابتزازه من قبل ابنه و صاحب أخيه كيم تايهيونغ فماذا سيفعل ؟