اخذ هوسوك شفرة الحلاقة و قرر إنهاء حياته حتي يرتاح من ذلك الألم ، كتب هوسوك فى ورقة رسالة توديع .
« امي....
عندما تقرأين هذه الرسالة سأكون أنا الآن ميت ، لا تحزني ارجوكي ، فأنا أنا لا اعلم لماذا اعيش ، الحياة يا أمي مسابقة و انا انسحب منها ، لا تبكي لأن هذه الشئ يريحني و انتي دائما كنتي تخبريني أنك مؤكد ستكونين سعيدة عندما اكون أنا مرتاح أليس كذلك ؟
احبك امي .اخي نامجون...
يمكنك الان ارتداء ملابسي كما تشاء ، يمكنك أن تشاهد ما تريده على التلفاز دون أن يعطلك أحد ، الان لم يتشاجر معك أحد مجددا ، ستحظى بالهدوء الذي تريده ، احبك اخي .وجب علينا الموت لذلك سأسبقكم »
اغمض عينه بينما الدموع تهطل منها ، امسك بشفرة الحلاقة ، قطع شرايين يده ، سقطت الشفرة من يده ، دمائه تقطر على الأرض ، ألم فظيع فى يده ، سقطت علي الارض ، اغمض عينه .
الان لن يستيقظ من النوم مجددا...
عند تايهيونغ ~
كوك : متؤكد أنه سيأتي ؟
تاي : نعم ، سيفعل اي شئ حتي لا ارسل الفيديو لأخيه .
جين : أتمني أن يأتي
تاي : لا تقلقوا سيأتي
مرت ساعة و لم يأتي هوسوك بعد .
كوك : سيأتي هااا صدقتك
تاي : لا اعلم لما تأخر ذلك العاهر _ رن هاتفه _ انتظروا
تاي : مرحبا ابي ماذا هناك ؟؟ مااااااذا؟؟؟ ح حسنا أنا قادم حالا .جين ' ماذا هناك ؟
تاي : لقد أقدم علي الانتحار .
خرج تاي من المحل و ترك خلفه جين و كوك المصدومين ، خائفين أن يتم كشف أمرهم .
فتح هوسوك عينيه بتعب ، لم يجد نفسه فى غرفته ، لحظة هو حي ؟؟ ، وقع نظره على يده كانت مغطاه بالشاش ثم وقع نظره على أخيه نامجون الذي اقترب منه فور استيقاظه .
نامجون ببكاء : ه ه هوسوك انت استيقظت
لم يبدي هوسوك اي ردة فعل .
ربت السيد كيم على ظهر نامجون الباكي قائلا : لم تبكي يا فتي ، لم يمت ها هو حي ، حمدلله على سلامتك يا هوسوك ، لم فعلت ذلك اخفتنا عليك ؟
ابتسم هوسوك بخفه ليقول : ماذا حدث
حكي له نامجون ما حدث .

أنت تقرأ
ابتزاز
Художественная прозаعندما يحب هوسوك الفتي ذو السابعة عشر عاما السيد كيم ذو الأربعين عاما و يحاول التقرب منه ليجد نفسه يتم ابتزازه من قبل ابنه و صاحب أخيه كيم تايهيونغ فماذا سيفعل ؟