مر يومان علي هذه الحادثة ، لقد عاد هوسوك للمنزل ، أصبح نامجون يهتم بهوسوك أكثر من قبل ، تأخر جيمين في العودة بس أهله الحوا عليه بالجلوس يومان آخران ، عاد السيد كيم يعامل هوسوك كالسابق ، أصبح تايهيونغ ضميره يأنبه كثيرا عندما يري هوسوك فى الحالة حتي فكر فى حذف الفيديو لكنه خائف أن يتم كشفه بما فعله بهوسوك .
ذهب نامجون ليشتري بعض الأغراض تاركا هوسوك و السيد كيم بمفردهم ، كان الصمت يعم المكان حتي قطعه السيد كيم قائلا : هوسوك ، هل يمكنني أن أسألك ؟
اومئ هوسوك : تفضل
السيد كيم : هل مازلت تحبني ؟ هل أقدمت على الانتحار بسبب ذلك ؟
انزل هوسوك رأسه للأسفل فهو لن يستطيع اخبار السيد كيم لماذا هو اقدم على الانتحار .
السيد كيم : لكن يا هوسوك ما سبب حبك لي ؟ هل لأنني كنت اعاملك بحنان لكي اعود غياب والدك ، إذا لماذا لم يحبني نامجون أيضا ، تقدم على الانتحار لمثل هذا الشئ اتعلم ماذا كان سيحدث لوالدتك أن مت _ قال هذه الكلمات معاتبا هوسوك _
كان هوسوك يستمع إلى هذه الكلمات دون أن ينطق بحرف بينما دموعه كان تهطل على خده
رق قلب السيد كيم علي هذا الفتي الصغير الذي لا يعرف مصلحته ليحتضنه و يربت على شعره : اسمع هوسوكي عليك أن تنسي حبك لي لأنني مستحيل أن أدخل فى علاقة مع فتي اصغر من ابني حتي .
رن جرس الباب ليذهب السيد كيم كي يفتح الباب ، رأي فتي اشقر الشعر يبدو قصيرا قليلا ، كان بجانبه حقيبة سفر ليبتسم الفتي قائلا : مرحبا سيدي .
السيد كيم : مرحبا ، نعم إنه أنا من أنت ؟
الفتي : أنا جيمين صديق هوسوك المقرب
السيد كيم : اوه حسنا إذا ، تفضل جيمين أنا سأرحل لان لدي بعض الأعمال انتبه على هوسوك .
اومئ جيمين : بالطبع سيدي ، نهارك سعيد _ ركض جيمين لغرفة هوسوك _
دخل جيمين غرفة هوسوك و كله شوق ليراه ، رأي جيمين هوسوك بوجهه الشاحب ، هالاته السوداء ، جسده أصبح نحيل ، حزن جيمين على حال هوسوك كثيرا و أنه لم يكن مع في محنته .
وقع نظر هوسوك على جيمين الذي ركض فور نحو هوسوك يحتضنه ليقول : سووووووكي لقد اشتقت لكككك كثيرااااا
بكي هوسوك فى حضن جيمين بقوة : و و ا انا اشتقت لك كثيرا ج جيميني
تحدث جيمين بينما يمسح على شعر هوسوك بلطف : اششششش لا تبكي صغيري لا تبكي أنا هنا
شد هوسوك على حضن جيمين حتي بقوا هكذا لمدة تقارب الساعتين .
قبل جيمين هوسوك علي شفتيه بقوة : امم مازلت لذيذ مثل قبل
ابتسم هوسوك على فعل الآخر ليقول : مازلت منحرف كما انت جيميني
تحدث جيمين : اذا هوسوكاه ماذا حدث لكل الذي فعلته هذا ؟ و لما قاطعت التواصل معي ؟
ارتبك هوسوك و لم يعرف ماذا يقول ، احس جيمين بإرتكاب الآخر و علم أن هناك شئ يخفيه هوسوك .
جيمين : ماذا حدث عندما ذهبت لمقابلة تاي ؟
هوسوك : لم يحدث شئ فقط قال لي أن أبتعد عن السيد كيم _ بتوتر _
جيمين : سوكي انت تكذب صحيح ؟
هوسوك : ل لا لما
جيمين : سوكي أخبرني هل فعل لك شئ
هوسوك : لا لا صدقني هو قال لي هذا
ضيق جيمين عينه و قال بشك : حسنا إذا ما سبب أقدامك علي الانتحار
هوسوك : تعبت من هذه الحياة اللعينة
جيمين : لا تلعن الحياة سوكي أنها جميلة
هوسوك : جيمين هل يمكننا تغيير الموضوع
جيمين : حسنا حسنا ، إذا هل عادت علاقتك جيدة بالسيد كيم امازلت تحبه
هوسوك : نعم ، لا لم أعد أحبه
كان جيمين سيتحدث لولا دخول نامجون المفاجئ و صراخه عند رؤية جيمين : اووووهههه جيمين اهلا بعودتك
ضحك جيمين ليعانق نامجون : اهلا بك يا فتي لما الصراخ
هوسوك : تبالك نامجون لقد افزعتي
ضحك كلا من جيمين و نامجون علي هوسوك المفزوع
نامجون : سأذهب لإعداد الغداء احظا بوقت رائع
اومئ له جيمين ليغلق باب غرفة هوسوك ورائه .
تحدث هوسوك : اذا جيميني ماذا فعلت فى أمريكا ؟
جيمين : لقد استمتعت كثيرا ليتك جئت معي
قال هوسوك بنبرة حزينة : فعلا
جيمين : لقد ذهبت لملاهي كثيرة و تعرفت علي فتيان و فتيات
هوسوك : منحرف
جيمين : اعلم ذلك صغيري ، دعني الان اريك الهدايا التي احضرتها لك
اخرج جيمين حقائب مليئة بالهدايا الجميلة لهوسوك ، ظلوا يتحدثون و يضحكون معا ، احس هوسوك بالتسلية معا هوسوك كم تمني لو أنه وافق علي مواعدة جيمين ما كان كل هذا سيحدث ، لكن لا يعلم هل يخبر جيمين ام لا .
بارت قصير لعودة جيمين فقط
انتهي ~

أنت تقرأ
ابتزاز
Художественная прозаعندما يحب هوسوك الفتي ذو السابعة عشر عاما السيد كيم ذو الأربعين عاما و يحاول التقرب منه ليجد نفسه يتم ابتزازه من قبل ابنه و صاحب أخيه كيم تايهيونغ فماذا سيفعل ؟