سِـرداب القَـصـر || JK BASEMENT VAULTS ✔️

(1) : تضحية

كومنت + ڤوت فضلًا

* اقرؤا النبذة كاملة عشان محد يزعجني :)

***

مفاتيح البيانو..
الأبيض الذي يرمز للحب والسلام.. والأسود الذي يرمز للحرب والحزن..
تأكد أنك ستعزف بالاثنين لكي تُعطي للحياة..

لحنًا جميلًا

.
.
.
.
.

أقسى أنواع الحجارة تصطف فوق بعضها البعض مُشيدة ذلك القصر العظيم

خلف أسوارهِ الشاهقة تقبعُ الحديقة التي من المفترض ان تمتلىء أرضها بشتى أنواع الزهور والاشجار التي تنبض بالحياة

لكنها كانت قاحلة وجافة..

المساحات الواسعة داخل القصر الملكي والفارغة من أي أثاث أو لوحات قَد تُعلق على حوائط قاعات الضيافة والاستقبال المهجورة..

شموع صغيرة ذائبة قَد انطفأ فتيلها مُثبتة فوق قواعد نحاسية صدِأه على جدران القلعة الرخامية البالية

رِواق طويل يؤدي الى غُرفة الاميرة

النسل الاخير المتبقي للعائلة الحاكمة

نور الشمس الذي ينافس لمعان عينيها الياقوتية جعل من شعرها الطويل يلمع، تقبلُ أطرافهُ منحنيات جسدها الناعم المُلتحف بفستان أزرق مُزخرف

كان ضيقًا نوعا ما ويمنع رئتيها من توغل الهواء اليه لكنهُ أفضل الموجود..

وقفت الخادمةُ خَلفها بينما تُزين شعر سيّدتها الجالسة امام المرآة بزهرة قد فقدت بعض بتلاتها لتصبح شاحبة قليلًا..

لكن الحُلّة بدت حيّة حينما تموضعت بجانب أذنها وزادت من جمالها..

فتحت الخادمةُ الاخرى الخزانة الخشبية ووضعت العباءة الحريرية البيضاء المتوارثة من جيل الى جيل حول كتفي الاميرة الناعمتين

انسكب أطراف القُماش الراقي المطرز على الارض برفق..

لتكتمل اطلالة اليانور بتلك اللمسة الاخيرة..

في ساعات الصباح الاولى ولجت الاميرة الى مكتب والدها الراحل حيث كان بانتظارها المستشار الملكي وقائد حرسها

نهض الاثنان من أماكنهم وانحنوا بجزءهم العلوي والنظرات الشاحبة تكسو وجوههم..