سِـرداب القَـصـر || JK BASEMENT VAULTS ✔️

(26) : Special Part

كومنت + تصويت
فضلًا :)

***

" هَـل جرّبـت يـومًا طَـعم الغـيرة جُـونغـكوك ..؟ "

.
.
.
.
.

' بعد خمس سنوات '

دفىءُ أشعة الشمس..

غطى البساط الاخضر السهول والتلال الصغيرة والارض المسطحة بدرجاتهِ المتفاوته..

تنسابُ قناة المياه الرقراقة بين صُفوف الحقول الذهبية بسنابلها الوفيرة والمتمايلة مع كل نسمة هواء تعصف بها..

ضحكات الناس.. ولعبُ الاطفال

صوتُ العصافير المغردة والمنتصبة فوق الاغصان..

خلق جوًا مُشبعًا بالسلام والطمأنينة ومنظرًا خلابًا قد طال انتظاره على مملكة أكريا..

حدث ذلك بسبب حنكة الملك وبراعته في السياسة وإدارة الاقتصاد.. بالاضافة الى فكره زوجته في استمثار الجواهر التي تقبعُ في سرداب القصر الملكي

لتصبح تِلك المملكة من أغنى وأثرى ممالك العالم..

لكنّ أحدهم كان مُنزعجًا..

دَاخـل القَصر الملكيّ..

كانت المياهُ الدافئة المعطرة تغمر جسد الملكة التي أطرقت رأسها على حافّة الحوض

بتلات الزهور الزرقاء تطفوا فوق سطح الماء مُداعبة خُصلات شعرها المنسكبة على كتفيها الناعمتين..

قطبت حاجبيها وعبست بشكلٍ لطيف كلما تذكرت ما يعكر مزاجها..

كان هناك شيء ثقيل ومُزعج يحترق دَاخـل قَلبها.. تنهدت بعمق وانزلت بصرها نحو الماء ترى انعكاس وجهِها الملائكي فوقه

كانت جميلة بحق.. وتزداد جمالًا مع كل يوم

لم تنتبه للذي فتح باب الحمام ودخل بجسده الى الداخل حتى أصدر صوت خطواته القوية فوق الرخام الفاخر

ابتسم الملك ابتسامةً صغيرة عندما نظرت اليه زوجتهُ بنظرة ساخطة لتُدير رأسها للجهة المعاكسة بغضب.. لا تريد رؤيته

" أُخرج "

أمرتهُ بِصرامة