المقدمة

7.7K 145 13
                                    

الجزء الثاني من تائهه بين نيران القسوة
كانت تنتفض بقوه تركت لجسمها الحرية لكي يطلق سراحه اخيرا لقد تحكمت به كثيرا لم تترك الحرية لاي شئ في حياتها طالما كانت هي المسئوله عن كل شئ في حياتها ... تجري هنا و هناك بفستان احمر كانت تلهث و صدرها يعلو بقوه كانت في غابه... غابه عميقه للغايه وهي بكل سهوله سقطت من حافه الهاوية لاغيه كل عقلها لتنتفض سريعا وهي تفتح عينيها بقوة صارخه بأسمه ...طالما فاقت صارخه باسمه .... اذا لم ينطقه لسانها .. قلبها ينطقه .. جسدها ينطقه ...انه هو دائما
ارسلان العمري
لتقف بصعوبه وهي تمسك بطنها بقوه متذكره لقطات حيه من ماضي لم يخطر علي بالها لم تتذكره في يوم ... ربما تغاطت عنه و اتفقت معها ذاكرتها لكي تنساه لكن يبدو انه حتي ذاكرتها تأمرت ضدها اليوم ... و تخونها لأول مره
كانت تقف في غرفتها وهي تستمع الي صراخ والدها و امرأه اخرها و هي تصرخ غاضبه انه كان السبب في كل شئ و كان هو بدايه اللعنه التي حلت عليهم جميعا ... كانت تصرخ بأنها خسرت كل شئ و انها ستندمه علي كل ألم عاشته
الم تقل انها لم تتذكر شكل والدتها نعم انها هي كان الباب مغلق بالمفتاح لم تستطع ان تراها
فقط استمعت الي صراخ عالي ... لقد تناست الصوت من الاساس
انها هي تولاي احمد رشوان كعادتها وحيدة مشرده بلا وطن مره اخري
لتهمس بوجع وهي تبكي بقوه
" اهلا بكي في عالمي يا صغيرة "
#شهد زاهي
الحورية

قائدة الذئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن