Psycho || مريض نفسي

𝑷𝒂𝒑𝒆𝒓 34

"لا شيء يستحق العناء إذا لم تكن سعيدًا"

SANDY

جنون زين وصل إلى حده، انه لا يشعر بما يفعله بي و الجحيم، كيف سولت له نفسه بالتعديل على جسدي بتلك الطريقة و محاولة اغـ اغتصابي بذلك الشكل العنيف، انا كرهت العلاقة الزوجية بسببه و كرهت نفسي و جسدي

لقد انقذني الإله من يده حين شعر بي افقد الوعي و انهار جسدي أسفل يده و لم يستطيع إكمال الفعل الشنيع الذي كان مستمر به، استيقظت على صراخه و هو يحاول افاقتي و العطر بيده و لم استطيع حتى التركيز جيدا فأنا اشعر بخمول كبير بجسدي و لا يمكنني حتى أن ارفع يدي من مكانها

اغمضت عيني و استسلمت بعدها للنوم و لم اشعر بشئ حتى الصباح، وجدت صوت المياه في الحمام و لكن الغرفة كانت مظلمة بعض الشئ بسبب الستائر، فركت عيني بتعب و رفعت الغطاء قليلا و رأيت انني مازلت عارية فضممت الغطاء على جسدي و انتابتني نوبة من البكاء

وضعت يدي على وجهي و لم استطيع تمالك نفسي فما امر به لا أحد يمكنه تحمله ابدا، انا اعيش مع رجل مختل لا يعرف حتى كيف يشعر بزوجته او بما يفعله بها، انه يمزقني روحي اربا و لا يهمه سوى شهوته التي لا يستطيع السيطرة عليها

يكفي إلى هذا الحد، يكفي إلى هذا الحد انا لم أعد احتمل، إذا كان جنونك بي هو ما يجعلك تشعر بالخوف اذا فقدتني فلنفعلها اذا، انا لن اسمح لك بلمسي مجددا و اللعنه ايها المختل اللعين

نهضت و دخلت غرفة الخزانة بتعب شديد و اخذت اول رداء قابلني و ارتديته ثم خرجت إلى الغرفة و اخذت ابحث في احد الإدراج وجدت تلك السكين الصغيرة التي هددني بها مسبقا و اخفيتها أسفل وسادتي ثم جلست على الفراش

وجدته خرج من الحمام و هو يجفف شعره و يرتدي بنطال قطني مريح و ينظر لي مطولا، تنهد و اقترب من الفراش ثم جلس بجانبي و مد يده كي يضعها على وجهي لكني ابعدتها سريعا

_ كيف تشعرين اليوم؟
سأل ببرود و كأنه لم يفعل شئ و لكني شعرت بالجنون من سؤاله، كيف يسأل عن شعوري بعد ما فعله بي امس و الجحيم
_ لا شأن لك بي