أَحلُم..
بالنّوم تحت سماء نيسان..
ملتحفاً نسائمه العليلة..
واِستنشاق عبير أزهاره عند الصّباح..
بحياكة حكايٍ دافئةٍ من نسيج الخيال..
بخشخشة الأحجار تحت وطأة قدميّ عندما أسير على الشّاطئ..
بدسّ رسائل الزّمن تحت الوسادة، وصيانة صندوق البريد..
ثمّ أطوي الصّفحة..
جآد