أَحلُم..
بالعودة للمنزل عند الثّالثة بعد الظّهر.. وأجدهم نياماً مستمتعين بقيلولتهم..
أجلس في الفناء الخلفيّ.. أنظر وأنتظر..
ولا تمرّ نصف ساعةٍ حتّى أجدني جالساً رفقتهنّ..
يتناولن الشّاي.. وأتناول معهنّ الحديث..
ككلّ مساءٍ..
ثمّ يستيقظون ويأتون.. وينهضن ويذهبن..
وأبقى أنا..
جآد