أنهِيار .

14 2 0
                                    

غادَر هو ، وبَقيت أنا والذِكريات عالِقين هُنا .
لكِني لا زِلت أنتَظره ليس لِأنَني أحُن إليه ، لكِن أريد أن أعاتِبه لِقتله لِقلبي الذي أحبَه .
أريد سؤالِه عَن حالِه بَعدما قتل نَفسًا قدمَت له قَلبها ، أريد طعنِه بِكلماتٍ مِن سكاكِين تَجعله يشعُر بِقبح كِلماته ، أريد أن أكرَهه وأتخلص مِن لَعنته .
لكِن إلا متى؟. إلا متى سأنتَظر أنتِقامي؟. أم أنه مُجرد كلام مِن نَفسي المُرهقة التي لا تستَطيع أن تَكره أحد! فقط تطَعن نفسِها بِكلمات لا تقولِها لِمَن كَسر قَلبها .
لَيالي لَعينة تَجعل مشاعري في أنهِيار تَام .
تشعُرني بِبرودتي ، بِفراغي ، بِأنهياري،.
تَجعلني أفكِر بأني أستَحِق هذا لكِن لِما؟. هل فِعلًا أستَحِق؟.
- تبًا لِقلبي وبرودِك الذي جَعلني بِأنهيار .

تائِه .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن