ذلك اليوم أتذكره جيدًا.. حينها أدركَت معنى الوحدة ، لم تكُن بذلك السوء كانت اشبَه بِفترة راحة بين القلب والعقل .
تخليتُ عن قلبي للمرة الأولى بعد فترات صِراع نفسية معه ، فكرتُ بِعقلي ورأيت الحياة من وجهة نظر عقلانية ، منطقية
رأيت خِداعهم بعيني وكنتُ أتحلى بِالهدوء لم يهُمني الأمر .
أنقذني عقلي مِن الوقوع لِلأسفل..
أستجمعتُ طاقتي وفكرت بِنفسي بعد فترة عدوانية وكراهية طويلة معها .
خرجتُ إلى الخارج فكنتُ الصامِت بين الجميع كان جميعهم يتكلمون بغير منطقية
وكأني أدركت كم كُنت غبي حقًا .
فِالحقيقة عِبارة
' العين تَكره من أفضُل مِنها '
عقلانية بَعد التفكير بِها ، لأني كنت أرى الأنتقاد بأعينهم
لم يتقبلوا أحد .
أخبرني عقلي بِالخروج من هذا المكان .
خرجت ، وكنت الغريب وسط الناس الكثيرة .
ذهبتُ مذعورًا لمنزلي .
جلستُ مع نفسي فترة وأنا أفكِر بالناس وكراهيتهم لبعضهم البعض .
هل أنا الفيلسوف أم هُم غرباء؟.
في هذا العالم لا يوجِد من لا يحمُل الحِقد في صدورهم أو الأسرار ولأفعال الغير عقلانية الذي فعلوها .
أنتهت رحلتي مع عقلي .
قلبي التالي،
سأرى الأختلاف حينها وسأختار مكاني .
أنت تقرأ
تائِه .
Puisiمُحطَم وأجزائِي تتلاشى ، لا أشعُر بِشيء فقط فراغ تَام وخَيبه أمل ، ولا أنسى قَلبي الذي تَم هجرِه مِن مَن يُحِب ، كانَت ليلة بَغيضة أنهارَت مشاعِري فيه .