7

83 6 4
                                    

ربما وقعنا في حياه لم نُردها، طالما تمنينا حيوات اخري ولكننا قد وقعنا بالفعل وانتهي الأمر بنا بوجوب الاستكمال بها مهما كلفنا الأمر لننهي مسيرتنا كما اردنا ...وإن كلفنا روحنا ..

رفع انظاره المتكرره بعد هذه الكلمه التي وقعت بقلبه كالسهم


كانت انظاره تسالها بهزيمه: هل حقا تكرهيني! هل اوصلتك لهذا؟!


مسحت دموعها بعنف كانها تعاقبها: جاي تهدد فارس؟


اكملت كالوحش الذي خرج من قفصه للتو: طب تهديد بتهديد ياعزيز لو جيت جنب ديانا هقتلك


اقترب فارس منها مهدئاً: بس ياعهد


نفضت يده بغضب: بقيت زيك وهعمل اي حاجه بسهوله


زي مابتكدب انا بكدب، خونت وانا خونتك ،قتلت وانا هقتل عادي..مبقتش فارقه معايا


تغيرت ملامحه الجامده الغير مبالايه كما ارادت فابتسمت لتجرحه: انا اللي اترجيته


هتف فارس ليسكتها وقد لاحظ بروز عروق عزيز: اسكتي


:كان نفسي يعمل اي حاجه عشان اعاقب نفسي واعاقبك..


اقترب خطوه بشر فظلت مكنها ولم تتحرك كما تخيلت أنها ستهرب خوفا


نظر لفارس بجديه: امشي دلوقتي


ظل فارس هو الآخر دون أن يتحدث


أشار عزيز برأسه: امشي دلوقتي يافارس


فارس :اهدي وتعالي معايا


حدث بعيناه المشتعله: اخر مره هقولك امشي بدل ..


هتفت عهد بتحدي مقاطعه: عايزاك تلمس شعره منه


نظر لها وقد وصل لذروه ضيقه ،توجه برياحه والتقط ذراعها ملويا اياه بيده فتوجعت ،كاد فارس أن يمنعه فضربه بقوه أسقطه أرضا


لصق وجهها بالحائط وهمس بفحيح: قولتلك تبعدي وبعدتك اكتر من مرة وكنتي بترجعياكمل بضعف: رجعتي ليه!


ذفر انفاسه باذنها وعلى وجهها ثم همس: ابقي اقتليني قبل ما اوصلهم واقتلهم..اللي خونتيتي معاه وبنت عزت

عزيز وعهد (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن