عزيز وعهد (الجزء الثاني)

9

فتحت أعينها لتجد نفسها في مكان مظلم لا يوجد به أحد

كان المكان مظلم فقط ضوء القمر،

 كانت يدها مكبله للخلف وقدميها وقماشه تكمن فمها ، التقطت انفاسها برعب تحاول أن تتذكر ما حدث،

 كل ما يدور في رأسها ضحكاتها مع عزيز وأخيه وزوجته وفارس وزوجته، ضحكاتهم المتعاليه ، أغمضت عيناها تتذكر ولكن دون جدوي

ظلت كما هي على الأرض لفتره لا تعلم مقدارها ولكنها ليست بالقليله ،

 لم تشعر بالجوع أو العطش لم تشعر بأي شعور سوي الخوف

حدقت امامها برعب وصوت الباب يفتح

سمعت أصوات ارجل كثيره

هتف أحد الرجال: خلصوا

اقترب منها أحدهم يعدل جسدها ليولي ظهرها للأرض، نظر على وجهها ثم عيناها المرتعبه: فاقت اهي

التف حولها الخمسه رجال الذين بالغرفه

وقف واحد عند وجهها وادخل يده في سراوله هاتفا:انجزوا

اقترب اضخم من بينهم ممسكا سروالها يسحبه دون التحدث

ظلت تحرك جسدها بقوه تسحب أرجلها وتصرخ ولكن صوتها لا يخرج من هذه القماشه

اقترب اخر بتلذذ ينزل القماشه من فمها فصرخت عهد بقوه

:كان نفسي اسمع صوت مرات الدكتور

هتف أحدهم بضيق: اكتم صوتها

نظر الرجل بأعينها ومازالت تصرخ: استني شويه

بكت من بين بكائها فابتسم الرجل بسعاده عارمه

اقترب الضخم يمزق سترتها فارتعشت بقوه تصرخ بصوت اعلي

اقترب الرجل المتلذذ من صراخها يشير للضخم ليبتعد

جلس فوقها يكتف أرجلها تحت جسده ومد يده يفك وثائق يديها لتضربه بسرعه محاوله أبعاده

ابتسم بفرحه ملتقطا كفها الذي كاد أن يكسره بيدهصرخت بوجع فهبط يقبل جسدها ومازال يفرك كفها بين كفه ظلت تصرخ بتألم ودموعها تنهمر

عندما شعر بصوت عظام كفها تركه ليقوم بأخذ كتفها بين اسنانه