الواحد والعشرين

11.1K 540 35
                                    

عند يونس في الشقه كانت تدخل رنيم الى الشقه وعلى وجهه علامات الغضب فهي غاضبه من يونس الى حد الجحيم ولكن الغضب الاكبر من نفسها ولكن قلقها ان الشقه معتمه للغايه وهي تكرا الظلام الى حد كبير فذلك الظلام يجعلها تتذكر ايامها في بيت عمها حيث كان يغلق عليها الضوء ويعذبها عندما تذكرت تلك الذاكره سيئه ترقرت الدموع في عيونها ودب الخوف داخل قلبها حد الهلاك عندما وضعت يد يونس على كتفها جعلت منها ترتعش من الخوف اما يونس نظر لها بستغرب وتحدث مستغرب: مالك واقفه كده ليه

رنيم بتوتر: اصل انا بخاف من الظلمه

يونس بسخريه :غريبه اول مره اشوفك تخافى من الظلمه ده انا كنت فكرك مش بتخافى من اى حاجه

قال ذلك وهو يضيء انوار البيت عندما انتشرت الانوار في كل مكان اتجهت رنيم الى غرفتها بسرعه نظر لها يونس بهدوء وهو يتحدث بينه وبين نفسه ويقول: نفسي افهم انتي ايه وانتي مين بالضبط انتي اللي غلبانه ولا الطيبه الكويسه ولا ايه بالضبط مش عارف قال ذلك ودخل الى غرفته كل هذا يحدث تحت انظار عماد الذي ينظر لهم بهدوء فهو يعلم بماذا يفكر ابنه رنيم شخصيه تجمع كل شخصيات النساء التي في الدنيا شخصيه فريده من نوعها ولكن يقسم ان لا احد سوف يحب ابنه بمقدار حب رنيم له

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عند ميرنا و رامز فى مساء وضعها رامز على الفراش بكل هدوء وهو يقول :باقولك ايه ما تقعديش تتحركي كثير لان اللي انت بتعمليه ده مش هيفيدك في حاجه

ميرنا بغضب: انت عاوز ايه مني قلتلك انا مش عاوزاك تقرب مني مش عاوزاك تلمسني

رامز بهدوء: مش بمزاجك غصب عنك لان انا مش هفرط فى حقي فيكى

ميرنا بغضب: وانا مش عايزه كده انا مش باحبك و مش متقبلك في حياتي

رامز بجدية: هاتقبليني او متقبلنيش مش مهم عندي لان كل اللى انا عاوزه انتي عارفه كويس اوي عشان كده ياريت تهدي وما تتحركيش قال ذلك ونقض على شفايف ميرنا لكى يقبلها بكل شراسه اما ميرنا حاولت ان تبعد عنها ولكن بدا رامز يتحسس جسدها بكل شهوانيه مما جعلها تحاول ان تبعده ولكن بسبب القوه رامز الكبيره عليها انقض عليها وأكمل الزوج ولم ينظر الى دموع ميرنا التى كنت تنهمر بدون توقف قاهر تبكى على كل شئ فى حياتها لا تعرف ماذا فعلت بنفسها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في صباح اليوم الثاني كانت مزالت سمر تجلس فى المرحاض بذلك الفستان اللعين الذي ترتديه كانت تشعر بثقل كبير على قلبها لا تعرف هل ذلك الاجدب مزال في الخارج ام لا ولكن حسمت امرها انها سوف تخرج من المرحاض بعد مرور دقائق كانت تفتح الباب بهدوء وتخرج راسها الاول وجدت جاسر مزال يجلس على الكرسي ينتظرها وعلى وجهه ابتسامه ساخره وهو يقول: ايه يا سمر مفضلتيش قاعده جوا ليه مقدرتيش ولا اى

كذبه صنعت عشقاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن