الثاني والثلاثون

11.2K 603 55
                                    

ادعولى لانى تعبانه و جسمي وارم 🙂

دخل يونس الى الغرفه في تلك اللحظه التي قال فيها الدكتور ان رنيم حامل شعر عماد بالخوف ولكن قال ان ذلك الخبر المفرح سوف يخفف غضب ابنه ذهب الى يونس بسعاده وهو يقول: الف مبروك يا يونس الف مبروك يا ابني


نظر له يونس بضياع فهو لا يعرف كيف يجيب على والده هل يصرخ في وجه ويقول انه ليس ابنه ام ماذا عليه ان يفعل فنظر له عماد بابتسامه وهو يقول: اكيد الدهشه دى بسبب الفرحه

لم يجيب عليه يونس فانظر له والده باستغراب ثم قال : يلا بينا يا دكتور عشان تديني العلاج اللي مفروض اجيبه لحفيد

بعد خروج عماد من الغرفه نظر لها يونس بغضب : وانا اللي كنت فاكرك هربتي مني عشان انا قسيت عليكي بس اتاريكي مشيتي عشان انتي خطيه عشان انتي ست قليله الادب مقدرتش ان لكي زوج عشان انتى ست مش محترمه ثم اتجه اليها بغضب وهو يقول قعدتي تقولي باحبك ماحبتش حد قدك نفسي افضل معك لحد اخر يوم في عمري وفي الاخر طلعتى زباله و خائنه قال ذلك وهو يصفعها بقوه ثم امسكها من شعرها بقوه وهو يقول اتجوزتني ليه دائما انتى ماشيه على حل شعرك

ثم نظر اليها بصدمه وهو يقول :يمكن عشان تكتبي الولد باسمى عايزه تلبسنى عيال جاي جاي من حرام

حركات رنيم راسها بقوه وهي تقول: والله العظيم ابدا والله انا الى في بطني ده ابنك مش ابن حد ثاني محدش لمسني غيرك انت اول واحد لمستني

يونس بسخريه انتي فاكراني عبيط ولا اهبل ولا يمكن فاكراني بريالها لا يا هانم انا ملامستكيش و ماقربتش منك ولا انتي عايزه تلبسينى مصيبه وخلاص

رنيم بقوه وغضب :لا ده ابنك انت و مش هتقدر تنكر لان الإنكار مش مش هيفيدك انت لو بتكرهني ممكن تعمل اي حاجه بس بلاش تتنكر من ابنك

يونس بقوه: وانتي كمان متلبسنيش عيل مش من صلبي

رنيم بقوه :انا ممكن اقبل اي حاجه غير انك تشك في أن انت ابو الطفل ده

يونس بسخريه: وازاي وانا ملامستكيش اصلا

رنيم بهدوء :كنت عارفه انك هتنسي الليله ديت طبعا كانت كان شكلك فيها ميقولش انك مش هتنساها بالعكس ده كان بيثبت كلام قبل ما اسيبك واهرب من البيت لما كنت رايح تخطب عروستك لما رجعت البيت كنت سكران طينه وعلى فكره انا قلتلك ان انا هاسيب البيت بس انت مش فاكر حاجه لانك كنت سكران ساعتها انت قعدت تزعق وتقولي ان انا مش هدخل حياتك بمزاجي واخرج بمزاجي لا هاخرج بمزاجك انت و ساعتها كانت اول ليله بيننا نقضيها كزوج وزوجه حقيقيين

يونس بسخريه: انتي كذابه انا ماقربتش منك

رنيم بقوه :لو انا كذابه تقدر تاخذني دلوقتي ونروح نعمل تحليل دي ان اي للبيبي وتتاكد لو هو ابنك او لا بس ساعتها هتطلقني من غير ولا كلمه كده ان يرد عليها يونس ويقول انه موافق على ذلك ولكن اوقفوا دخول والده الذي اخذه في حضنه وهو يقول: الف مبروك يا ابني الف مبروك يا نور عيني انا عارف ان انت ممكن تكون زعلان مني بس انا والله عملت كده عشان خاطرها لان هي كانت متدمره نفسيا بس شوفه كرم ربنا هترجعلك هي وابنك

كذبه صنعت عشقاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن