ابتعدت ريونا عنه بعد دقيقتين
ووجدت يديه تحاوط خصرها
وكم كان تمني تاي ألا تنتهي هذه اللحظة أبدا !
ليرفع بندقيته لتناظر سوداويتيها
وتريان احمرار وجنتيها على بشرتها البيضاء
ظل يتأملها لدقائق معدودة كي يحفر
هذا المشهد في أعماق عقله
لم تنطق ريونا بحرف واحد فقط اكتفت
بقطع اتصال أعينهما وكم كانت
تريد أن تنشق الأرض وتبلعها
من شدة إحراج الموقف
وكيف جاءت لها الجرأة
كي تقوم بتقبيله فجأة هكذا
لتجد تاي يردف فجأة بعد أن أبعد يديه : .س..سأعود...لغرفتي ..
لينطلق مثل الصاروخ مع
قلبه الراقص فرحا بما حدث
قامت ريونا بتمرير أصابعها على شفتيها :
هل..حقا قمت بإعطائه قبلتي الأولى
.لما أحببت ذلك الشعور عندما حاوطني بيديه .
. إذا هذا ما يقولون عنه أنه الحب
أن تكون مع شخصا يجعلك تشعر بدغدغة الحب
داخل فؤادك جُلُه ..
هذه حقا هي حقيقة مشاعري
تجاهه التي قلتها لنفسي ؟!
أنني أصبحت أحب التواجد بجانبه
ولم أعد أحمل شعور الضغينة
له أبدا بل أصبح شعور الضغينة ذاك
لجونغكوك بفعلته تلك
..لقد حققت حلمك تايهيونغ
لقد جعلتني أتوه في ملامحك ..
غريقة داخل بندقيتك التي تأسرني بسحرها
في كل مرة أنظر إليها للحظات معدودة
تلك البرونزية المضفية على وجهك تجعلك
فقط أن يتم التأمل فيك ..
كم كنت اشتهى عدم انتهاء تلك اللحظة
أنا وأنت فقط والعالم صامت ..
لن اندم مطلقا على هذا تايهيونغ
أعدك سأبقى معك وبجانبك مهما حدث
ولنرى سويا هذا العالم الذي لم نرى منه سوى
قطرات من ضمن محيطات .
______________________________________________ڤيرينا تمسك مقبض الباب وتحاول فتحه لكنها
تجد يد آساهي تمنعها وتحاول ابعادها عن المقبض
" ڤيرينا ألن تعطيني فرصة حتى أزيل الغبار عن الأمر "
ڤيرينا : لا شكرا وفر كلامك دعني اذهب لا أريد التحدث
هيا أبعد يديك
آساهي ينفي برأسه عدة مرات : أقسم بحبي لكي ڤيرينا أنكِ لن تتركين هذه الغرفة إلا عندما أقول ما بداخلي
ليسحبها من خصرها إليه وقد تقابلت عسليتيها مع خاصته العسلية أيضا وقد لاحظ خاصتيها التي تملأها الدموع لكن تحاول منع نزلها بشتى الطرق وقد نحت عينيها عن خاصته وتردف بنبرة مهزورة: دعني اذهب
ليردف وقد بدأ دموعه تأخذ مجرى على وجهه وكان صوته يعلو شيئا فشيئا :
اللعنة ڤيرينا ما خطبك لقد قلت انها واللعنة طليقتي
ط..ل.ي..ق.ت.ي ..لم تعد زوجتي ڤيرينا ..ولم احبها يوما ما لقد تزوجتها فقط كي أنقذها مما كانت فيه
وأنا احاول شرح كل شيء لكي لكن كل ما تريدينه هو الذهاب ! هل نسيتي أنكِ قبلتي ذلك الحقير وسمحتي له بأن يلمسك وما زلت أحبك ومتمسكًا بكِ حتى بعدما غادرتي ..هي كانت تحبني لكن أنا لم أبادلها وقد صارحتها بهذا وهذا ما تسبب في طلاقنا وقد اعطيتها منزلي كي تعيش براحة ولا تعود لما كانت عليه
هل تريدين مني أن أطلقها واتركها تعود للشارع مثلا
هل تعلمين حتى ما سببي لفعل ذلك ..لا .لأنك وببساطة لا تريدين الاستماع ..والان تريدين تركي مجدداً لقد سأمت لم أفعل شيئا خاطئا كي تعاقبيني عليه لم اخونك معها مثلا ويمكنك الذهاب وسؤالها بنفسك وستجيبك أنني لم أقترب منها بتاتا ..لِمَ تحاولين أن تجعليني أشعر بالسوء والإشمئزاز تجاه نفسي كلما بدأت أن اتخلص من ذلك الشعور ..لا يهم ماذا ستفعلين بعدما تعلمين ما حدث لكن على الأقل لم أخطئ ..هي تدعى آيرا ..
قابلتها منذ حوالي ثلاث سنوات عندما كنت اعمل في الجيش بعد الحرب بين مملكتها جوندا
مع أخرى لا أتذكر ماذا كان اسمها جاءت
لڤولانس وقد كانت حالتها وحالة والدها سيئة
قام الجنود بإدخالهما لمنزل ما لم يكن جيدا كفاية
لعيش انسان فيه اصلا ...أخبرني القائد الغبي أن أجلب
تايهيونغ كي يعالجهم وقابلتها هناك ..لقد شعرت فقط بالأسف تجاهها ..لقد كانت تترجانا لأن ننقل والدها لمكان أفضل حتى يعيش بسلام قالت أنا لست مهمة فقط والدي أريده أن يعيش بعيدا عن المشاكل
لذلك قمت بالزواج منها بعد إلحاح القائد لأنني
كنت وحيدا والزواج سيريحيني من مهام كثيرة
لذلك واقفت لأجل فقط ضمان مكان آمن يعيشان به
مر عام واحد بالضبط وقد قالت لي هل انت تحبني واخبرتها انني لا افعل ..لذلك طلبت الطلاق مني لأنها لا تستطيع إكمال حياتها مع شخص لا يحبها وهي محقة تماما فيما طلبته ... ولحسن الحظ جاء شخص كانت تعرفه من مملكتها وظنت أنه مات في الحرب لكنه قد هرب بصعوبة من جوندا وتزوجا وأعطيتهما منزلي كي يعيشان به .. هل اخطأت هكذا ..ارتكبت جريمة !!!
أنهى آساهي كلامه بنفس نبرة صوته العالية
أنت تقرأ
سِـهـامُ ڤُـورنـا • KTH
Fanfictionكنجوم لامعة في سماء سوداوية كسواد الفحم قد وُجِدَ حبكِ في قلبي أنتِ ترين قلبي كسماء مظلمة فقط هلا جعلتِ عيناكي ترى نجوم قلبي المتقدة بِحُبِكِ فضلاً؟ . 𝐊𝐢𝐦 𝐓𝐚𝐞𝐡𝐲𝐮𝐧𝐠 𝐏𝐚𝐫𝐤 𝐑𝐲𝐨𝐧𝐚 𝗖𝗼𝗺𝗽𝗹𝗲𝘁𝗲𝗱 / 𝐇𝐚𝐩𝐩𝐲 𝐄𝐧𝐝 𝑆𝑡𝑎𝑟𝑡...