سِـهـامُ ڤُـورنـا • KTH

§15§ : Do You Remember Me?

*لقد قاموا بضربه في جميع أنحاء جسده هكذا قال لي البارحة لكنه بخير ،سيتحسن قريبا إن ارتاح *
″ هذا مطمئن ″
*أود أن أعترف لكِ بشيء ما *
″ما هو ؟!″
*بصراحة ريونا كنت أكرهك كثيرا لأنه كان في اعتقادي أنك أوقعتي تايهيونغ بحبك وأخذتيه مني كنت أفكر بأن أبعدك عنه بالقوة لكني وجدت جونغكوك وفكرت بأن نحقق مصلحة متبادلة بدون إيذاء أحد، هو يريدك له وأنا أريد تايهيونغ لي لذلك اتفقنا معًا ، لكن بعدما مرت الأيام قال لي جونغكوك ،ماذا سنستفيد إن قمنا بتفريقكما عن بعضكما هكذا ستقومان بكرهنا أكثر

،وقال لي أيضا أن ننساكم ونحاول أن نقع بحب أناس آخرين ،لن يقوم ذلك الحب من طرف واحد إلا بإيذائنا
وإيذاء قلوبنا ، هناك مقولة تقول اعتزل ما يؤذيك صحيح ؟ أظن أن جونغكوك فكر بطريقة صحيحة تماما ، وأنا أظن أن الأمر انتهى بوقوعنا في حب بعضنا
أريد أن أبقى بجانبه ،أريده أن يريني جمال مملكة ڤورنا الذي لطالما عرفت عنها فقط أنها عدوتنا لكنه أخبرني أنني مخطئة وأن مملكة ڤورنا جميلة جدا وهادئة ، وعدني أنه سيأخذني معه ونعيش سويا وأنا انتظر بفارغ الصبر لأن نحقق هذا الوعد، لقد أطلت في الحديث جدا اعتذر *

أنهت كلامها وهي تنظر لها بحرج
لتجد ريونا تبتسم لها
″ليڤانا صحيح ؟ هذا اسمك ، لا بأس ليڤانا أنا سعيدة أنكما تمكنتما من التخلص من تلك الأفكار التي لن تودي بكما إلا لطريق الهلاك ،لكن هنالك شيء ما أريد سؤالك بشأنه ؟ لكن رجاءًا سامحيني إن ذكرك بشيء محزن  ″
* ما هو ؟*
″هل حقا والدتك انتحرت بسببه ؟ ما الذي دفعها لذلك ؟″
لتعتلي ملامح الحزن الدفين وجهها وأطلقت تنهيدة تدل على حزنها وتحاول ألا تبكي
*بشأن هذا ، لطالما حاولت نسيان الأمر لكن على ما يبدو سيبقى سرًا بداخلي للأبد ،
تفضلي بالجلوس هنا
فالقصة طويلة حقا *
″لا بأس أنا أستمع”

* عندما كنت طفلة لاحظت أن أبي نادرًا ما يتحدث مع أمي ولاحظت أنه يرمقها بنظرات احتقار ،على حسب اعتقادي أظن أنه كان ينتظر وصول صبي له وليس فتاة
لذلك كان يتجنب كلانا ، أيضا كانت متعبة حقا ولم يطلب لها حتى الطبيب نولان من فعل على رغم صغر سنه حينها ، قال الطبيب أنها مرهقة فقط كتعب بعد الولادة على الرغم من مرور سنتين بالفعل لم يكن منطقيا أبدا ،أخبرته أمي أنه ليس منطقيا استمرار تعبها
،قال الطبيب أن بنية جسدها ضعيفة لعدم تناولها الطعام إلا القليل وهذا ما سبب تعبها ، مرت سنة أخرى

،حينها بدأ والدي يتمادى مع معاملته البشعة مع والدتي يضربها أحيانـًا ، يسبها أحيانـًا أخرى ،يأتي المنزل كل يوم مع فتاة ما ،بل وصلت به وقاحته أنه جعلها تنام في غرفة الخدم ، وظل يتمادى إلى أن جاء ذلك اليوم المشئوم كان اقترب عيد ميلادي الرابع ، قررت والدتي أن تخرج عن صمتها ، تقول له لماذا هذه المعاملة هذا ليس ذنبها لقد تحملت مالا يمكن لامرأة تحمله من أجلي ، وكان رده البارد أنه لم يعد يحمل في قلبه ذرة حب لها وأنها مجرد خادمة في المنزل أيضا رمى أوراق الطلاق في وجهها وأنه نادم أنه تزوجها ،