-تم تجديد السرد و بعض المقاطع بشكل جذري-.
.
.
مرحباا بك في كتابي، أتساءل حقا عن الذي أكتبه... في الحقيقة ليست لدي أية فكرة...
أنا في الحقيقة، بدأت بكتابة هكذا كتاب بسبب أنني أريد مشاركة الجميع تجربتي مع أصدقائي الخياليين...
أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري، أعتقد أن الكل بهذا العمر يكونون على أقل تقدير لا يحادثون الجماد، لكنني كذلك للأسف :>
كنت فتاة عادية تحتاج أصدقاء للتسكع من وقت لآخر في عامي الأول من الإعدادية...
سرعان ما تغيرت حياتي حين وجدت نفسي أتمشى على قارعة الطريق بينما تمطر السماء المليئة بالغمام وأنا ذاهبة للثانوية، أتحدث مع خيالي...
كان هناك دائما... كان حيث يكون ظلي، إلا أنه رافقني حتى حين اختفي ظلي...
لطالما تصورت لو أنني كنت أتحدث مع الجماد وهو يبادلني...
جماد ؟ أ تمزحين ؟؟!
أنا حقا لا أمزح، كل شيء بدأ تدريجيا حين توقفت الأشياء بجواري عن الحديث لكي تُمَجِّدَ الطريق لوجودٍ سيرافقني أينما كنت...
الكنبة، التلفاز، الهاتف، السوار الوردي البلاستيكي، القلادة الطفولية من أيام الإبتدائي المصنوعة يدويا، وحتى بعض الكرات الملونة الزجاجية... كلها كان لها رأي في ما أفعل!
"لماذا تتمشين وسط الطريق؟"
لأن الأرضية قالت أنني يجب أن أكون سيارة!
"اتركي النمل وشأنه ولا تمشي على صفوفه!"
لكن السيارات خائفة من أن تدعس عليه وأنا أزيحه عن طريقها...
لماذا لا تفهمون ذلك؟ الكل يعلم أن التلفاز لا يحب أن تأمره بتغيير قناة الأطفال! إذا لماذا تغيرونها كل مرة؟
لقد قال لي السور الحجري أن أخطو خطواتي عليه وسأرى أنني لن أسقط، لأنه سيساعدني على إيجاد توازني عليه!
وقد كانت الحصاة الصغيرة خائفة من العجلات لذلك أبعدتُها!
كل شيء مرئي... لماذا لا ترون؟
حتى أن نفسي المستقبلية سعيدة بسبب أنني لم أمت لأنني لم أجري في تقاطع الطريق!
ألست فتاة جيدة؟
قالت لي جارتنا أنني فتاة جيدة بسبب هدوئي، أليس عليها شكر ساقاي اللتان بقيتا تُسليانني بتحركهما جيئة وذهابا لكي لا أشعر بالملل؟
أنت تقرأ
||أصدقاء خياليون ...؟||
Teen Fictionمَن كان ليعتقد أنني وحتى ولو كنتُ في السادسة عشرة من عمري فسأبقى مع أصدقائي الخياليين؟ من كان ليظن أنني ولحتى الآن لازلت أحادثهم؟ لازلت أحتاجهم... ولازلت أنتظر رأيهم...!