55 16 10
                                    


و كالعادة، كنتُ اغوص في خيالي حتى في اوقات الدراسة بسبب تركيزي المنعدم ...

كانت هناك خمسة مشاركات في مسابقة الرسم العالمية و كنتُ انا الفائزة بالمركز الاول حين أدليتُ بآخر حركة بالريشة و الحبر بطريقة احترافية جعلت حتى المشاركات يندهشنَ !

"رقم 14 ! اكمل قراءة الجزئية ..." قال الستاذ مقاطعا خيالي في ان اصبح رسامة شهيرة

كنتُ انا هي الرقم 14 في ارقام القسم لذلك اخذت اقرأ في احمرار و توتر بسبب خوفي من الخطأ، و لا اعلم حقا كيف استطعت الاكمال مع انني لم اكن اتابع سير الدرس ...

و انقذني المنقذ الحقيقي، ألَا و هو جرس الاستراحة "سنكمل بالترتيب في الحصة القادمة !" قال الاستاذ في صراخ بسبب كون التلاميذ قد بدأو المغادرة لأنهم جمعو ادواتهم قبل الجرس

اخذتُ اجمع ادواتي بهدوء، الى ان اتت الي صديقتاي في حماس "ا شاهدتِ آخر حلقة من انمي **** ؟"

"لقد نزلت حلقة اخرى البارحة !" قالت صديقتي الاخرى

"طبعااا !! كانت حقااا راائعة !" اجبتُ بفرح كونهما فقط من تستطيعان مسايرتي في شغف مشاهدة الانمي كالعادة

و اكملتُ معهما الحديث عن مختلف اهتماماتنا المتشارَكَة الى ان انتهت الحصص، و عدتُ ادراجي الى المنزل ...

كان الطريق خاليا من اي اثر ل بشر بالفعل، الا علبة لِبانٍ كانت ملقاة على الارض ...

و هنا تبدأ تحليلاتي !

ا كان صاحبها تلميذا ؟ ام طفلا ؟ ان كان طفلا اظن انه قد يبتلعها !

و هل هناك احتمال ان يكون كبيرا في السن ؟

افترض ان صحته ستكون جيدة اذا كان يأكل اللبان ! ف جدتي بالفعل لا تأكله ! ارجو له دوام الصحة حقا

لكن ان لم يكن كبيرا في السن ! ا ذلك يعني انني دعيتُ مع اللاشيء ؟!

'لقد تجاوزتِ العلبة بالفعل و لازلتِ تفكرين ...' قال راي في استطراد

"و ماذا بذلك ؟" قلتُ في استغراب "اووه ! انها علبة حلوى مرمية!"

'و هاقد عدنا الى نقطة الصفر' قالت يونا في ضجر من تصرفاتي

انا لا ادري متى سيرحلان ... لكن كل ما اعلمه انهما هنا ل مصلحتي ... انه نوع من الدفاع من عقلي الباطني ... و انا سعيدة ل وجودهما بجانبي

ارجو ان لا يبتعدا كما ابتعد الجماد ...

و ارجو ان اصلَ الى نور النفق بدون اغلِفة تغطيه لتخدعني ...

اريد ان اكون شخصا عاديا مميزا ... !

انا خليط !

و انا لستُ كما تتوقعون ... سأكون مميزة على طريقتي، و سأكون حتى النهاية الصديقة الرائعة بالنسبة ل يونا و راي !

و سأكون الصديقة التي لن تنسى وجودهما ان اختفيا يوما !

سأكتُبُ لهما قصة ل أتذكر وجودهما، و لن اكون البطلة بل هما !

لكن و كالعادة، ...

انا من سأقضي على شاروخان !

النهاية~

______________

اتمنى تكون القصة جيدة كفاية و تستحق وقتكم الضائع، لأنني احببت اعادة كتابتها على طريقة جديدة ...

اي انتقاد ؟ اي شيء للتعديل ؟

اخبروني رأيكم ؛)

🎉 لقد انتهيت من قراءة ||أصدقاء خياليون ...؟|| 🎉
||أصدقاء خياليون ...؟||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن