الفصل الخامس

669 66 10
                                    

صفعه قوية نزلت علي وجه شمس من حياة جعلت الجميع يفتح عينيه علي وسعهم من هول الصدمه لأول مره تفعلها حياة و تقوم بضرب أحد من أبنائها نظرت إلي يدها بصدمه ثم إلي شمس هتفت بحزن : انا
قطعت حديثها شمس بغضب شديد : انتي اي عايزه اعرف ليه ديما عايزنا تحت رحمة حسان و أولاده ليه ديما كسره نفسنا ليه ديما بتعملي كده هو احنا مش بنات
هتف حياة بخوف شديد : انتي بتقولي اي انتم بناتي حته مني أنا
أقترب منها شمس بغضب و هتفت : لما احنا بنات ليه ديما بتعملي فينا كده
كادت حياة أن تتحدث لكن أوقفها شمس و هتفت : مفيش داعي للكلام لحد هنا و كفاية ياريت تجهزو علشان هنمشي من هنا
اقتربت منها نهار و سائلت بعدم فهم : احنا رايحين فين
لم تنظر لها شمس و هتفت بجديه : هنروح بيت تاني جديد و هنعيش فيه
قالت كلماتها و خرجت من الغرفه ذاهبه الي غرفتها
نظرت نيره الي حياة و هتفت : في حاجه غلط فيكي يا أمي
نظرت لها حياة و كادت أن تتحدث لكن خرجت نيره هي الاخره و معها نهار أصبحت حياة وحدها في الغرفه تفكر فيما فعلت

في منزل حسان كان الجميع يستعد لزواج غسان
كان غسان في غرفته حزين يتذكر أيامه مع نيره يفكر أكثر من مره هل يتزوج ابنت خالته ام ماذا يفعل أثناء تفكيره دلفت له أمه و هي سعيده بشده و هتفت بسعاده الف مبروك يا عيون امك
نظر لها بحزن و هتف : ليه النهارده مبسوطه و يوم فرحي انا و نيره كنتي حزينه اووي
هتفت الأم بحقد و كره : علشان بكرها هي و أمها و إخوتها
نظر لها بجديه ثم هتف : انا مش هتجوز بنت اختك انا هروح ارجع مراتي
هتفت الأم بصراخ شديد : انت اتجننت ولا اي ها رد عليا عايز تسيب بنت أختي يوم فرحها
هتف غسان بغضب و صراخ مماثل لها : انا مش هسيبك مراتي علشان خاطرك انتي و بنت اختك انا غلط مره و مش هغلط تاني انا دلوقتي هروح بيت عمي و الفرح هيتم بس العروسه هتكون نيره روحي بقا بلغي اختك بكل حاجه قليلها ابني مش هيتجوز بنتك قليلها ابني عاقل و هيرجع مراته و مش هيخرب بيته
جاءت ساره علي صراخهم و استمعت إلي حديثهم كنه انصدمت من قرار رجوع نيره مره أخري إلي البيت و هي لا تريد وجود أحد من أبنا سليم في البيت دلفت لهم بسرعة و هتفت بمكر : لا والله عيب يا غسان عايز تسيب بنت خالتك النهارده الناس تقول اي
هتف غسان بسخرية : يقولو عيب علي وحده جوزها ميت و بتلف حولين أخوه علشان تخرب بيته
فتحت ساره عينيها علي وسعهم من حديث غسان
هتفت بصدمه : عيب يا غسان الكلام ده
غسان بحده شديده و غضب : العيب عليكي انتي رايحه تخربي بيت واحد متجوز و تاخديه من مراته احترامي نفسك و احترامي ولادك و بلاش بجاحه بقا
نظر إلي أمه و هتف بجمود : انا رايح ارجع نيره ثم أضاف بسخريه إلي تلك الجامده أمامه بقلك اي يا مرات اخويا الله يرحمه ابقي اعملي لينا انا و نونو حبيبت قلبي عشا ولا اقلك بلاش بدل ما تحطي فيه حاجه
ألقي بكلماته ثم خرج من البيت بأكمله و ترك خلفه نيران مشتعله لا يستطيع أحد اخمادها
في منزل سليم كانت الفتيات يجمعون ملابسهم و كل أغراضهم المهمه هتفت شمس بجديه : بلاش تاخدو البيت كله خدو الحاجات المهمه بس البيت التاني فيه كل حاجه
سمعو صوت جرس الباب هتفت نهار : روحي افتحي يا نيره
هتفت نيره بمرح : و انا مالي
تحدث شمس بحده مصطنعه : اخلصي يا زفته
هتفت بغضب : اففف هو كل حاجه نيره نيره زهقتوني كانت تتحدث بصوت عالي فتحت الباب و هتفت بحده نعم
لكن ابتلعت باقي الجمله بحلقها عندما وجدت غسان هو من في الخارج هتف بحب : مين الي زهق القمر و انا ازعلهولك
جمود حل عليها تذكرت كل شيء مرت به كل شئ الاهانه و الكره و الضرب كل شئ تذكرته أخذت تتنفس بصعوبه و وجهه أزرق بشده و لم تعد تستطيع الوقوف علي قدميها
كان غسان يتابع كل ما يحدث لها بلهفه شديده كادت أن تسقط لكنه أسرع و ضمها بسرعة لها هتف بخوف شديد و لهفه : اتنفسي يا نيره براحه يا حبيبتي خدي نفسك
شعرت بالموت لم تعد تستطيع أن تتنفس و سقطت بين يديه مغشي عليها أو مفارقه للحياة  هتف هو بهلع و صراخ : نيره نيره قومي يا حبيبتي والله انا اسف مش هقدر اعيش من غيرك يا نيره قومي
خرجت شمس و نهار و حياة علي صوت صراخه تجمدت شمس مكانه و هي تري أختها واقعه بين يدي غسان لا حول لها ولا قوه لا تستطيع التحرك اقترب منهم و هي تحمل قدميها بصعوبه شديده تكاد أن تسقط علي وجهه
كان غسان يصرخ و هو يحاول جع نيره تفيق اقتربت منه نهار بسرعة و هتفت بحده ابعد عنها خليني أشوفها كان غسان متمسك بها بشده رافض أن يبعد عنها
استسلمت نهار و هتفت بأمر : شلها بسرعة و دخلها الاوضه علشان اكشف عليها
حملها بسرعة و دلف بها الغرفه أخذت نهار تفحصها ثم وضعت لها جهاز التنفس هتفت بحب : الحمدلله ضربات القلب عليه بس هتكون كويسه
كان غسان في عالم اخر ينظر إلي حبيبته بحزن فهو من فعل بها هذا اقتربت منه شمس و جذبته من ملابسه بحده
هتف غسان بغضب : ابعدي يا شمس مش هسيب مراتي انتي فاهمه
شمس بغضب و هي تلكمه بحده : مرات انت دبحتها بأيديك لما انت بتحبها بتقتلها لي ها رد عليا
هتف غسان بدموع : علشان غبي ايوه غبي لما فكرت ان انا بحب حد غيره لكن لا انا بعشقها و بموت فيها فرصه وحده بس كل الي عايزه
هتفت شمس بحده : اطلع برا بدل ما ابلغ فيك برا
هتف غسان بإصرار و عند : مش هامشي يا شمس هفضل هنا و مش هسيب نيره انتي فاهمه مش هسيب مراتي
هدأت شمس قليلا ثم هتفت بابتسامة ساخره : انت طلقتها يا غسان
هتف غسان : رديتها تاني
ضحكت شمس بشده و هتفت : ازي تردها و انت ملمستهاش أصلا اعقل الكلام يا ابن عمي
هتف بعدم فهم : يعني اي
ضحكت شمس ثم هتفت : لازم عقد من اول و جديد يعني دلوقت اقدر اقلك برأ
اثناء حديثهم جاء صوت رجل غريب
هتفت شمس : مين حضرتك
هتف الرجل بشديه : ده بيت شمس سليم الناجي جوزها طلبها في بيت الطاعه
نظرت شمس بصدمه ووو
نكمل بكره

نهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن