الفصل الثامن الجزء الاول
سمعو صوت إطلاق نار في الخارج نظرت حياة بصدمه هي و نهار لكن شمس لم تستطيع أن تحملها قدمها ظلت مكانها علي الكرسي نزلت نهار بسرعة هي و حياة
في الأسفل كانت اماني تصوب المسدس أمام نيره نظرت لها نيرة بعدم خوف و قوة جديده عليها
هتفت أماني بحقد : لا يا نيره انا مش هموتك بالساهل لازم تتعذبي الاول
عند شمس عندما سمعت حديث أماني شعرت بالقوة و وقفت علي قدميها و نزلت بسرعة
نظرت لها شمس ثم إلي نيره و لم تتدخل
ابتسمت نيره بسخرية ثم هتفت و هي تقترب من أماني : جايبه لعبه تخوفيني بيها يا أماني
غسان بحده : ارجعي يا نيره دي مجنونه ممكن تعمل حاجه ليكي
نظرت له نيره باستحقار و هتفت : الحاجه الوحشه الوحيده ال في حياتي هي وجودك انت
كان جميع من في الحي ينظر لهم في هذا الوقت دلفت سيارة جميله إلي المنطقه نزل منها رجل
الراجل يسأل أحد : لو سمحت فين بيت سامر الناجي
أشار له الآخر إلي مكان وقوف سامر بالقرب من أخيه
اقترب منه ثم نظر له و هتف بابتسامه : سامر
نظر لها سامر بصدمه : أسر انت
اقترب أسر من سامر لكن أنصدم بشده عندما رأي نهار نظرت لهم وداد بصدمه ثم اقتربت من أسر بسرعة شديده تجعله ينظر لها
وداد بسرعة و توتر : أسر حبيبي عامل اي و جيهان عامله اي
كان أسر يحاول النظر إلي الجهة الآخر لكن وداد تحاول منعه
هتف أسر بسخط : يا خالتو استني دي نهار صح هي حبيبتي بتعمل اي هنا
وداد بسرعة : نهار ماتت يابني دي وحده شبها بس
ثم جذبته إلي الداخل
أقترب سامر إلي اماني و هتف بحده : امشي من هنا
نظرت له اماني بسخرية : ليه يا ابن خالتي متخليني شويا
جذبها بحده من يديها و هتف : شغل الغجر ده ميتعملش قدام سليم الناجي اتلمي و أمشي من هنا أحسن لك
نظرت له بغضب ثم تقدم منهم والدها هتفت شمس بقوة : خد بنتك و أمس من هنا و أحسن ليكم امشي من الحي كله
ثم أمسكت يد إخوتها و كادت أن تدخل المنزل لكن شعرت بألم شديد في منتصف ظهرها ثم وقعت لكن قبل أن تصل للأرض كانت امسكتها حياة و صرخت بقوة : بنتي شمس
أقترب سامر بسرعة و هو يتلقاها من يد حياة و يهتف بذعر : شمس لا قومي بلاش تقفلي عيونك يا روحي لا يا شمس مش هتسبيني قومي يا شمس
لكن استسلمت شمس إلي ذلك الألم و أغمضت عينيها
كانت نيره ينظر إلي ما يحدث بصدمه و ضربات قلب قوية تجمد جسدها و هي تنظر إلي شمس الملقي في الأرض رفعت أماني مسدسها لكي تضرب نيره هي الأخري لكن اقترب غسان و ضرب يديها اوقع المسدس منها و اقترب بعض الرجال و امسكوها نظر إلي تلك الواقفه لا تتحرك من مكانها اقترب منها بسرعة و ضمها إليه بحماية في هذه الأثناء كان سامر حمل شمس و ذهب بها الي المستشفي بسرعة
نظرت نيره الي غسان و ضربته بقوة و هي تصرخ به : بسببك كله بسببك انت انت السبب يا غسان عايز اي مني بسببك أختي انضربت بالنار انت و امك السبب في كل حاجه انا بعدت عنك صح مش ده ال عايزينه ليه تقربوا تاني ليه أبعد عني ابعدو عن أخواتي فأهم ولا لا
في المستشفى و بعد مرور ساعتين خرج الطبيب لهم : الحمدلله هي كويسه و الجرح سطحي و البي
نهار بسرعة قطعت حديث الطبيب : الحمدلله يا دكتور شكرا
نظر لها عامر الطبيب : في اي يا نهار مالك
نهار بابتسامة متوتره : مفيش يا عامر المهم أن اختي كويسه نقدر ندخل لها امتي
عامر بجديه : كمان ساعتين سلام
نظر سامر بشك الي نهار ثم هتف وو
دي نص الحلقة
