الفصل السادس

680 66 3
                                    

الفصل السادس

نظرت بصدمه إلي ذلك الراجل بيت طاعة ماذا يريد ذلك الغبي اشتعلت معركة قوية داخل عقل شمس تمنت أن يأتي سامر الآن و تقتله خرجت من المنزل بغضب شديد ذاهبه الي منزل عمها و داخلها بركان من الغضب هتفت بصوت عالي : سامر
كان هو في غرفته يشعر بالسعادة بعدما فعل ذلك استمع إلي صوتها الغاضب هتف بخبث : شكلها هتولع
كانت هاي تنادي باعلي صوت لها خرجت أم سامر و هتفت بغضب : في اي يا شمس أنتي اي جابك تاني هنا مش خلاص خلصنا منك
اقتربت منها شمس بغضب و جنون و هتفت : انا الِ عايزه أخلص منك و من ابنك عايزه امسح الفتره ال كنت فيها معاكم انا كرهت حياتي بسببكم انا زهقت بقا أقترب منها سامر و هتف : شمس عيب انتي بتكلمي أمي
هتفت شمس و هي تنظر له بشر : ما انا عارفه يا خويا أنها امك حصلنا الرعب يا خويا اقول فيكم اي منكم لله يحرق الساعة الِ شفتكم فيها انا عايزه اعرف عايز مني اي ها رد عايز اي مش عايز تتجوز مرات اخوك محدش مانع روح اتجوزها و حل عني بقا انا تعبت منك و من ابوك و من الناس كلها سبني في حالي انت مبتفهمش
كانت سارا تقف و هي تنظر لها بشماته و سعاده داخلها أخيرا ستحصل علي سامر و سيصبح ملك لها هي فقط نظرت شمس لها ثم هتفت : أما انتي بقا انا مش هقولك حاجه لا انا هعلمك الأدب علي الكلام الِ ماشيه تقوليه للناس عليا و انقضت عليها ظلت تضربها و تشد شعرها بقوه و هي تهتف : لا يا روحي لو فكراني هسكت عن حقي تبقي هبله و هعرفك مين فينا الشمال يا ساره ثم تركتها و ذهبت أثناء العراك كانت أم سامر تحاول التخليص بينهم لكن لم تستطيع
نظرت شمس إلي سامر بحده ثم هتفت : انا مش باجي بالعافيه يا ابن عمي خليك راجل لمره وحده بس و طلقني
اقترب منها سامر و همس لها بفحيح : انا راجل يا شمس و انتي عارفه ده كويس و خليكي فاكره كل كلمه انتي قلتيها علشان طلاق مش بطلق وانا مقدر ال أنتي فيه نظرت له شمس بسخرية ثم هتفت : ابقي خليكي الدكتور يكشف علي المحروسه يا مرات عمي علشان الناس متتكلمش كادت أن تخرج لكن تذكرت : اه صح يا سامر ابقا قطع ورق المحكمة و اشرب وراه مياه علشان مش انا الباجي بالمحاكم ماشي يا سيد العرسان قالت هذا الكلام و خرجت من المنزل بأكمله نظر سامر إلي أمه و سارا بغضب ثم هتف : بصي بقا منك ليها انا عندي شمس خط احمر و الِ هتجيب سيرتها بكلمه مش كويسه وربي هتشوف مني وش تاني مش هيعجب حد فيكم فاهمين ولا لا
خرج سامر بغضب شديد بعد هذا الحديث هتفت سارا بدموع : شفتي يا ماما بيحبها ازي هتفت وداد حماتها : معلش يا حبيبتي بس ده شغلك لما تتجوزيه خليه ينسيها جففت سارا دموعها و هتفت بخبث و هي تتظاهر بالحزن : و ده امتي يا ماما اهو قاعدين بقلنا كتير محدش منكم فتح الموضوع تاني أعمل اي انتي عارفه انا موافقه و هو كان موافق بس كل حاجه حصلت بسبب ست زفته فيها اي يعني لو كنت اتجوزته معاها كان هيحصل اي و كنا فضلنا كده كل وحده في شقتها بس شمس هانم شايفه نفسها
هتفت وداد بخبث : بس يا هبله كده احسن ليكي علي الاقل يكون ليكي لوحدك
ابتسمت ساره بسعاده و هي تتخيل نفسها زوجه لسامر
في منزل شمس كانت نهار تقف علي باب غرفة نيره تمنع غسان من الدخول لها هتف غسان بغضب : في اي يا نهار ابعدي
تحدثت نهار ببرود شديد : مش هتدخل الله يخليك امشي هي مش عايزك
هتف غسان بحده و هو يحاول إزاحة نهار من أمام الباب : ابعدي عايز اتكلم معاها افهمي بقا يا نيره اخرجي عايز اكلمك لازم تسمعيني
وقفت حياة من مكانها و اقتربت بغضب شديد جذبت غسان ثم صفعة بقوه صوت الصفعه وصل إلي مسامع نيره هتفت حياة بغضب : انا سكت مره و اتنين و تلاته و في كل مره كنت بقول بلاش تخربي حياة بناتك يا حياة و اقول لنيره ارجعي يا حبيبتي بيت جوزك بلاش حد يشمت فيكي بس لحد كده و كفاية رايح تتجوز بنت واحد حرامي و تساويها بنيره بالبشمهندسه نيره سليم الناجي علي آخر الزمن تخلي رأس بنتي تحت رجل بنت الحرامي رد السجون
أخفض غسان رأسه بخجل و لم يعد يستطيع التحدث كانت شمس تتابع ما يحدث بصدمه من بعيد هتف غسان بخجل شديد : انا غلط بس اكيد في فرصه تانيه ارجوكي انا محتاج فرصه
هتفت حياة بحده : لما نيره أن شاء الله تفكر تعطيك فرصه وقتها هبقا أفكر ترجعلك ولا لا يلا اطلع برا و متجيش هنا تاني فاهمه خلاص طفح الكيل منك انت و اخوك و أبوك دلفت شمس و اقتربت من حياة بابتسامة و قبلت كتفها بحب و هتفت : ربنا يبارك في عمرك يا أمي ضمتها بحب وهتفت : مستحيل ارجع اظلمكم تاني دخل حسان الذي كان يقف خلف شمس واستمع الي كل ث هتف ببرود : ده بدل ما تعقلي بنات يا حياة نظرت له حياة بحده ثم هتفت : هو انت بوشين مش الصبح كنت بتتكلم مع البنت و تواسيها دلوقتي جاي تقلي أرجعها ل ابنك تاني انت مجنون يا حسان
هتف حسان بغضب أعمي : الزمي حدودك يا حياة انا الصبح جيت و اتكلمت معاها علشان كنت مفكر غسان هيكمل الجوازه من أماني لكن دلوقتي هو عايز مراته

حياة بسخريه : لا يا شيخ والله طيب زغروطه يا بنات أخير إبن حسان بيه قرر يكمل مع نيره أصلها جاكت قديم يرميه وقت ما هو عايز و يرجعه وقت ما هو عايز بقلك اي يا حسان لم عيالك و خد ابنك و اطلع برا
اقترب منها حسان و هتف بالقرب من أذنيها بصوت هامس لم يصل إلي مسامع أحد : وحياتك انتي و غلاوتك في قلبي كل حرف نطقه لسانك ليترد في أختك يا حياتي أنا
نظرت له بصدمه و دموع تلتمع في عينيها لم يتحمل ذلك و ضمها أمام الجميع و هو يهمس لها بالكثير من الاعتذارات حسان بهمس : خلاص والله مش هعمل حاجه انا اسف خلاص يا حياتي
شمس بغضب و غيره علي أمها اقترب منه بحده و جذبت حياة من أحضانه و هتفت : انت مجنون ازي تقرب من أمي كده دي أمي مرات سليم اخوك انت خلاص محتاج مصحه
أقترب نهار و هتفت بحده : هو انت مفكر ان احنا ملناش حد لا تبقا بتحلم إحنا الوحده مننا بميت راجل
اقترب غسان وهتف باعتذار ثم جذب حسان و خرج

نظرت لهم حياة بصدمه و كادت أن تتحدث لكن سبقتها نهار و هتفت : خلاص يا ماما انا عارفه أن انتي من الصدمه مقدرتيش تتحركي
شمس بشك نظرت إلي حياة التي تغير لونها و هتفت : هدخل اشوف نيره
دلفت شمس إلي نيره و معها نهار
جاءت رساله علي هاتف حياة و كان مضمونها ( اسف يا روحي لو كنت عملت ليكي مشكله بس لما حسيت بدموعك مقدرتش و حضنتك بحبك ) نظرت حياة بدموع إلي الرساله و هتفت بقهر : لو كنت اقدر اموت نفسي و أخلص منك مكنتش اتاخرت بس مش هقدر اسيب البنات ليك حتي ابني قتلته انت و ابوك بكل دم بارد منك لله حرمتني اكون أم ثم نظرت إلي صورة سليم و هتفت بحزن الله يرحمك يا سليم كنت نعم الاخ جاء صوت شمس من الخلف و هي تهتف بعدم فهم : ابنك
نظرت لها حياة وووو

نهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن