2

6K 154 29
                                    


(؛ قراءة ممتعة:)

لا تسمع في تلك الغرفه الا صوت تصادم تلك الاجساد و صوت صرخات مكتومه بفعل يد ذلك الشاب يقوم باسكاد خاضعه حتي لا يسمعهم أحد

صوت تدافع قضيبه في فتحته أحد تلميذ جامعته جونغ هوسوك الطالب المتهور عرض عليه من بضعت ايام عرض لا يستطيع رفضه حتي لو أراد

الا وهو ممارسة الجنس معه في سبيل تخرجه لم يستطع هوسوك الرفض بل لم يكون هناك سبيل لذلك وهو الآن

ممدد علي الاريكه الخاص بمكتب مدير الجامعه فيما يتم مضاجته عن طريق قضيبه اخذ عذريته فيما يصرخ هوسوك بألم يحاول دفعه وهو يردد

" اه...ي..اه يكفي اه ..
ا..ابتعد ارجوك يكفي هذا "

استمر تاي في الدفع داخله فهذه من اجمل لحظاته لازال لا يصدق أن هوسوك أسفل و أنه يشعر بدفئ جوفه

حول قضيبه تذكر تاي تلك الليالي البارد التي انجذب بها نحو أحد التلميذ الجدد فأصبح مثل المراهق يحاول

لفت نظره لكن الآخر لم يلقي باله له أو ربما ظن أن هذا لا يمكن لانه مديره تاي الذي منع نفسه الكثير من المرات

أصبح لا يستطع النوم دون تذكر كل شيء لتلميذه من ابتسامته الي عبوثه الي مشاكساته التي تجعله يجن و

تجعل من صديقه في الاسفل ينتصب و هنا ازدادت مرهقته أكثر ليصبح مثل المراهقين يتخيله فيخلص نفسه

بنفسه و كم كره تاي ذلك حتي توصل لحل سوف يشبع قضيبه منه فربما بعد ذلك يصبح في محض النسيان

اسرع تاي أكثر و هو يستمع لصرخات هوسوك القويه و اخيرا و بعد دقائق انها تاي داخله ليقوم بالقاء جسده فوق خاصة الآخر و عندها استمع لهمس الآخر الضعيف

" ا..انا اكرهك ..بشده "

ابتسم تاي وهو يستمع لصوت تحطم قلبه مع همس هوسوك وهنا علم أنه استطاع إشباع قضيبه لكنه ابدا لن يستطع إشباع قلبه

................

استيقظ من ذلك الحلم لا لم يكون حلم أنه كابوس ذكره من الماضي لن يستطيع هوسوك نسيانها ابدا ذلك

الالم الذي شعر به جراء صفقه لعينه لم يكون له الحق فيها أن يرفض أو يقبل لازال يخفي عن والديه أنه تخرج

بتلك الطريقة قال أنه حصل عليها مبكرا نتيجة اجتهاده لكن لا الحقيقه أنه حصل عليها نتيجة انتهاكه ربما تتشابه في الحروف لكن فعلها مختلف فعلها أكثر الم

مسح هوسوك علي شعره وهو يقول

"هل كان يجب أن أرفع دعوا قضائيه ضده "

قالها هوسوك وضحك بقوة وهو يعاود القول

" ما الذي كنت سأقوله نمت معه من أجل الحصول علي الشهادة ام قام باغتصابي في الحالتين سوف أصبح الجاني لهذا اصمت ودع سرك يدخل معك قبرك "

توقف هوسوك عن التفكير عندما وجد هاتفه يران ليقوم بالإجابة عندما وجد اسم حبيبته علي ليقول

" اهلا بالعينه "

"سوكي الازلت غاضب "

"لا لست غاضب لما سوف افعل فإنني لم تفعلي شئ ابدا حتي أنك لم تذهب لأحدهم لتقولي اني شاذ لعين "

"سوكي لقد كانت تنظر لك ام كنت تريدني أن ادعها "

"كان هناك طرق اخرا "

"لا كان يجب أن أجعل العالم كله لا ينظر لك انت ملكي أكتفي بي كما اكتفيت انا بك "

تنهد هوسوك و صمت فهو يعلم هوس ميرا به و عندها استمع لصوتها تقول

"صحيح لقد تذكرت جهز نفسك فابي قد عاد من السفر و يريد روايتك "

"لكن أنا مشغو....."

قاطع كلماته صوت اغلاق الهاتف ليقول يتنهد بغضب وهو يردد

"واللعنه لما انا مطرد لالغاء موعيدي من أجل أن أقابله في الوقت الذي يريحه فيما أن اللعين جعلنا ننتظر من أجل أن يحضر حفل خطبتنا و في الأخير ماذا ؟ لم ياتي وغد ..."

قالها هوسوك بغضب ليصمت قليلا يتذكر وجه ميرا و عندها انقلب العبوث لاكبر ابتسامه وهو يقول بحب

"كل شيء من أجل ميرا "











(! يتابع؛)

مدير الجامعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن