3

3.9K 120 26
                                    


(؛ قراءة ممتعة؛)



توقفت السيارة أمام ذلك القصر لأجد ميرا تنظر لي لتقول بابتسامه لطيفه

"هوسوكي سوف انزلك اسبقني و انا سوف اقوم بصف السيارة و اتبعك "

قالتها ميرا و عندها حرك هوسوك رأسه بالايجاب ليقوم بفتح باب السيارة و قبل أن ينزل استمع لصوت ميرا وهي تقول

"هوسوك لا تقلق ابي لطيف للغايه سوف تحبه "

"اعلم "

قلتها وحاولت النزول قبل أن توقفني مجددا وهي تقول بتوتر

"لا ابتعد عن أبي أنه اسوء مما تتوقع هوسوك "

لم افهم كلماتها مره تقوم بقول أنه لطيف و مره تقول إنه سئ و مره تقول ابتعد و حياننا اقترب لقد حيرتني لهذا لم اهتم بكلماتها و قمت بنزل قبل أن توقفني مره اخرى

بدأت بأخذ خطواتي حتي وصلت للباب لأجد والدتها تنتظرني قامت بترحيب بي و بطبع لم تتوقف عن محاولت اظهار اثدائها أمام انظاري

و بطبع انا لم اهتم قمت بالجلوس على أحد المقاعد و جلست أمام تلك المراه بدأت في التكلم عن أشياء ليست منها فائدة و طوال ذلك الوقت ارت بشده صفعه و الصراخ بي

" يامراه توقفي عن فتح ساقيكي أمام انظاري فهذا مقزز "

وبطبع لم اقولها قليل من الوقت و ميرا لم تأتي و لكني استمعت لصوت العاهرة أقصد والدة ميرا تقول

"أوه لقد حضر زوجي "

تنهد براحه فاخيرا تواجد أحد لينفذني من العاهرة قمت بالوقوف لأقوم بتعديل بدلتي و عندها استدارت لجهة الدرج لاراه و ليتني لم افعل لما هو هنا ؟

هل سوف يقوم بفضحي ؟ هل هو ابيها كلها اسئله طرحة داخل عقلي جاعله مني اجن و انا أره افكر

" يالي من غبي كيف لم أعلم أنه والدها الاثنان من عائلة كيم و الملامح نفسها كيف لم أعلم أنها ابنة كيم تايهيونج"

استيقظت من افكاري عندما رأيته يقف امامي يقوم بالابتسام جانبيه وهو يمد يده يريد مصافحتي وهو يقول

"مرحبا سيد جونغ سعيد بالقائك "

" و..و ....انا ايضا سيد كيم"

قلتها و عندها طلب مني الجلوس ليقوم بالجلوس امامي ليقول

"حبيبتي قوم بتحضير الطاوله حتي ياكل معنا خطيب ابنتنا"

قالها و عندها شعرت بضحكه سخره تخرج من بين شفتيه ورحلت العاهرة تفعل كما يقول  لم أجروا علي النظر له وثبت نظري علي قدميه لأسمع يقول بسخريه

" اين ذهبت هوسوك بعد أخذ شهادتك لقد بحثت عنك بصراحه لقد كنت أكفاء طالب عندي و خصوصاً و انت تصرخ اسفلي "

انها تاي كلماته بابتسامه جانبيه جاعله من هوسوك يقوم بجمع قبضته بقوة يحاول التحكم في غضبه و عدم الوقوف ليقوم بصفعه

استيقظ هوسوك من تفكيره ليشعوره بذلك الجسد يقوم بوضع يديه علي كلا جانبي المقعد يقوم بمحاصرة جسده هوسوك عليها رفع هوسوك نظره ليجد

تاي الفعل و قبل أن تصدر منه شهقه متفجاه وجدت يد تاي طريقها لفمه ليقوم باسكاته و تقريب فمه من أذن هوسوك ليقوم بالهمس بجانبها

" لا ترفع صوتك فلا تريد أن يتم فضحك بيب أليس كذلك ؟"

حرك هوسوك رأسه بالايجاب ليتاوه بعدها بألم عندما شعر باسنان تاي تقوم بعض شحمة أذنه بقوة

استمع تاي وهوسوك لصوت ميرا لتتوسع عين هوسوك بصدمه وهو يحاول دفع جسد تاي عنه

لكنه لم يستطع وعندها اقترب تاي من أذنه ليقول بهمس

" ما رايك في أن اجعلها ترانا هكذا ؟ أباها مع خطيبها . ام يجب أن نأخذ وضعيه افضل "

"ار...ارجوك انا احبها "

قالها هوسوك و قد لمعت عينيه تنذر بسقوط مياهها كلماته تلك جعلت غضب تاي يتصاعد أكثر وهو يقول بغضب

"كلماتك تلك لا تمنعني أنها تشجعني أكثر علي اختراقك أمامها "

قالها تاي و قام بطبع قبله قوية علي شفتي هوسوك جاعل منها تنزف بين أسنانه وهو يقول بغضب

"سوف تفسخ خطوبتك منها ولا سوف اجعلها تراه أباها وهو يضج خطيبها هل تفهم ؟"

لم يجب هوسوك وعندها رفع تاي يده ليضعها علي جانبي وجه هوسوك يقوم بضغط بقوة وهو يقول بغضب

"اسمعني صوتك بيب ؟"

"ح....حسنا . والآن ارجوك ابتعد "

ابتسم تاي عندما استمع لكلمات هوسوك ليقوم بأبعاد يجده التي تضغط علي وجهه ليقوم بصفع وجنته برفق وهو يقول

"احسنت بيب "



















(؛ يتابع ؛)

مدير الجامعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن