وصل معتز واخوته عباس و فيصل و سالم و غالب بدأ معتز بأطلاق النار امام منزل وليد وكذلك الشتائم و السب مما دفع وليد للخروج واحتواء الأزمه المشتعله في الباب وفور خروج وليد من باب البيت لم يتردد معتز من ضرب وليد بــ 5 أطلاقات ليحول الثوب الأبيض الى احمر انتبه الجيران الى كثافة النيران في الخارج مما ادى الى خروج الجيران وفوضى عارمه في الشارع الأمر الذي جعل معتز واخوته يتركون الموقع ويهربون
ارتبكت نوال وكادت ان تفقد عقلها بعد ان رأت زوج المستقبل مضرج بدمه قتيل بباب الدار خافت نوال ان يكون مصيرها مثل مصير زوجها وليد قررت نوال الهروب من بيت وليد بعد ان اشارات عليها امها ان تهرب الى خارج البصرة لأن اولاد عمها سيحاولون قتلها متى ما وجدوها هربت نوال نحو الشارع
تاركه جثه زوجها وليد مرميه على الرصيف نوال تفكر اين تهرب والى من تهرب ركبت نوال سيارة متجهة نحو منطقة ابو الخصيب حيث تكثر هناك أماكن تجهيز النساء و صالونات العرائس لعلها تجد من يتكفل بحمايتها واخفاء اثرها عن عيون ابناء عمها الذين يطلبون دمها وصلت نوال في منتصف الليل الى ابو الخصيب دخلت احد الصالونات وقصت على صاحبة الصالون ماجرى عليها فقالت لها ستذهبين معي للبيت وتعملين كخادمه فيه مقابل ان اخفيك عن انظار الناس قبلت نوال العرض لأنها مجبره وليس هناك حل أخر لتفعله عملت كــ خادمه
في بيت الحفافه مريم الا ان مريم قالت لها ان العمل في البيت وحده لايكفي عليكي بالخروج معي للعمل في الصالون مقابل حتى توفري معيشه لنفسك بدأت نوال تعمل في الصالون وتتعلم اصول هذه المهنه حتى اصبحت بعد اربعة اشهر محترفة فيها كانت نوال تجذب انظار كل من يشاهدها بسبب جمالها ورقه اسلوبها وتعاملها مع الزبائن ولكن خوفها من مطاردة اولاد عمها لها لم يجعلها تعيش كما الأخريات من صديقاتها في الصالون
وهكذا عاشت نوال مع مريم في المنزل كــ خادمه وفي الصالون كــ عامله بلا أجر ولا حساب وفي أحد الأيام كان احد العمال المصريين العاملين في العراق يوصل الأكل من المطعم الذي يعمل به لصالون مريم ونوال وصديقاتهم ليقرع جرس باب الصالون وتخرج له نوال بذاك الجمال وتلك اللطافه لتقع عين فؤاد المصري على نوال وعشقها حتى انه كان يأتي للصالون بسبب او بدون سبب من أجل رؤية نوال ولكن نوال لم تكن تعرف بحب هذا المصري لها حتى تقدم لها بعد شهر واحد من رؤيتها حيث خطبها من مريم صاحبه الصالون تكلمت مريم
مع نوال وكان جواب نوال انها موافقة ولن تطلب منه اي شيء فقط مقابل ان يستر عليها ولا يبوح بسرها لأي شخص وبالفعل جاء سعيد رسميا لخطبه نوال ومعه حلقه بسيطة من الذهب لتتم الخطبه بينه وبين نوال حيث حدد موعد الزواج الذي سيكون سريا ايضا هذه المره جاء حسن ومعه الملا الذي سيعقد له على نوال تم الزواج بينهم وانتقلت نوال هذه المره بسريه الى بيت سعيد المصري لتدخل القفص السري برهبه وخوف كما حدث مع زوجها الأول وليد ولكن هذه المره حدها لا أم ولا أخت هذه المره الزوج ليس وليد حبيبها والبيت عباره عن غرفه صغيره ولكن نوال تقبلت الأمر مقابل ان تحفظ حياتها من سكين اولاد عمها نوال تنتظر ما تخبئه لها الأيام مع زوجها الجديد
أنت تقرأ
ليلة الزفاف السوداء
Lãng mạnقصه حقيقة حدثت لفتاه عراقية نقلت عن شخص عاش تفاصيل احداثها ونقلتها بأمانه لكي يتعرف المجتمع على معاناه هذه الانسانه