___________
###
عدت للمنزل مع سائقي
دخلت المنزل لأجد منظرا مقرفا بحق كانت تلك زوجة ابي تجلس على فخذه وهم يتبادلان القبل بقرف .
ماهذا اليوم المقرف بحق الجحيم اقتربت منهم بينما لا زال ابي يتبادل القبل معها لم يلاحظني لأقول بقرف : اذهبا وتضاجعا بغرفتكما لما تجعلون كل من بالمنزل ينظر إليكم.
نظرت خلفي لأجد ان الخادمات يسترقن النظر مقرفات بحق .
نظرت سيلينا الي بخبث : ليس وكأنك لم تقبلي رجلا من قبل .
كتمت غضبي بصعوبة من تضن نفسها هل تضنني عاهرة مثلها اتنقل من رجل لرجل : هذا ليس من شأنك والان ابي يجب علي ان اتحدث معك بشيء إذ لم تكن مشغولا .
اه عزيزتي تاليا انه ليس الوقت المناسب بالفعل الا ترين اني مشغول الان بمغازلة زوجتي الجميلة يمكننا التحدث غذا .
ضحكت سيلينا لتقول بخجل مصطنع : هههه توقف عن ذلك انت تخجلني .
نظرت لهم بغضب لأصعد لغرفتي لأنني ان بقيت اكثر ربما سأهجم عليهم وابرحهم ضربا وخاصتا سيلينا انها تتعمد الدلع أمامي انها حقا خبيثة .
دخلت غرفتي لأصفع الباب خلفي بقوة نظرت لنفسي بالمرآة انا جميلة جدا وجذابة وغنية لدي كل شيء ماعدى شيء واحد اتمنى لو نقودي بأستطاعتها شرائه .
الام انه شيء الوحيد الذي لا استطيع شرائه لأنها بالفعل لا تعوض ضننت انني سعيدة ولكنني حقا افتقد امي .. لكن لن ابكي ابدا لقد رحلت بالفعل لن يرجعها نحيبي ولو بكيت من الان للغد لذلك أنا لن اشوه ما تحت عيناي الجميلة لن افعل .
ولكنني بالفعل بدأت بذرف دموعي الم اقل انني لن ابكي .
بكيت وبكيت إلا أن نمت .
≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈≈
______________________
7:00 صباحا
Talia pov
هفف مللت حقا انه يتحدث منذ نصف ساعة عن شيء غبي انا لم أفهم حرف من الذي يقوله وكأنه حقا يتحدث لغة اخرى كنت شاردة اخربش بقلمي بالدفتر غير منتبهة بالحديث الذي يقوله أعلن البروفيسور عن انتهاء المحاظرة التي لم أكن حتى منتبهة لها ليقول قبل أن يخرج : اريد لكل منكم ان ينهي المشروع بمفرده لديكم مهلة للأسبوع القادم .
تذمر كل من بالقاعة اكثر شيء اكرهه هو العمل على مشروع ما بمفردي ليس وكأني سأعمل عليه لأن كل مرة يتم العمل على مشروعا جماعيا انا و ليزا نكون معا وبالتالي هي من تعمل على المشروع بمفردها وانا اقوم برشوتها بالكثير من المال والمجوهرات الثمينة وهي بالطبع ترحب بذلك ولكن الآن يا إلهي هي ستكون مشغولة وحتى النقود والمجوهرات لن ترشيها لأنها تحاول جاهدة على الخروج بدرجات جيدة لكي لا تعاقبها والدتها لأن والدتها صارمة قليلا .
أنت تقرأ
ضننته احمقا
Romanceمن انت ؛ بدى متوترا حين سألته اانا اسمي فيكتور وانا تاليا تشرفت بمعرفتك يا فيكتور مددت له يدي فمد يده لي بخجل ولأول مرة أشعر بأحساس الدفئ من ملامسة يده شعرت بالأمان فمحوت هذا الاحساس بحقك تاليا هل حقا ذوقي اصبح دنيء لدرجة ان انظر لشخص خ...
