الفصل الثّاني

345 31 36
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

..


Beomgyu pov:

دخلت الي المطعم مع رفقتي واخترنا طاولة للجلوس عليها، وضعت راسي عليها لالمح النادلة تقترب من طاولتنا

سمعت صوتها الرقيق وهي تطلب منا ان نغادر فبالفعل قد تاخر الوقت

كنت اود ان ارفع راسي عن الطاولة لارى وجهها ولكن قد غلبني النعاس ،ولم استيقظ الا بعد ان ايقظني يونجون لنغادر

جلسنا امام احدى المباني ننتظر شخصا ما،كنت اتجمد من البرد لدرجة انني لم اسال ماذا نفعل هنا

حتى تقدمت الينا فتاة تبدو بغاية الجمال، اضن بانها نفس تلك الفتاة من المطعم

اعطت يونجون كيسا من الطعام، شكرها واعطاها النقود ليذهب كل في طريقه


Pov end 

عاد الفتيان الى البيت بعد توقفهم لشراء الفشار ليحتفلوا بالليلة

فقد نجحوا في احباط شركة اخرى

نعم.. هم يعملون كهاكر ولكن لفعل الخير، فهذه الشركه كانت تحاول الاتجار بالممنوعات ..

وصل الفتيان الى المنزل ليبداوا حفلتهم 

..

في اليوم التالي بعد مدة من السهر واللعب، استيقظ بطلنا من النوم بخمول بسبب يونجون الذي يركله بقدمه

"واللعنة مابك يونجون"

تحدث بومقيو مع شبه النائم

"اذهب لجلب الحليب.. لقد انتهت العبوة وانا جائع، لايمكن اكل حبوب الفطور بدون حليب"

تحدث يونجون مغمض العينين يسحب بومقيو من قدمه

"حسنا حسنا ساستيقظ"

تكلم بومقيو بعد ان ركل يونجون ليترك قدمه

..

دخل الى المحل الذي يبعد عن منزلهم ب 5 دقائق ليأخذ مراده

 وصل للبائع لدفع الحساب ليلمحها 

"الست نفس الفتاة من الامس"

تكلم بتفاجئ فمن النادر ان تجد شخصا يعمل بوضيفتين رفعت لافندر راسها للنظر له

'انه ذلك الملاك النائم'

تكلمت مع نفسها محدقتا به ليصفق امام وجهها لتستفيق بفزع

 اعطته كيس مشترياته ليهم بالعودة الى المنزل 

دخل بومقيو الى المنزل ورمى عبوة الحليب على يونجون الذي عاد لعالم الاحلام ليستيقظ بفزع

"افزعتني يا ايها الدب السمين"

تكلم وهو يفرك عينيه

"من الدب السمين يا ايها الثعلب الماكر"

"اصمتوا لازلنا نود ان ننام"

تكلم تايهيون من ورائهم ليصمتوا  فهم يخافونه بعض الشيء.. حتى لو كانو اكبر منه

..

جلس امام شاشته المعتادة  ليحرك اصابعه على لوحة المفاتيح يبحث عن شيء ما

"وجدتها!"


..

𝗧𝗵𝗲 𝗛𝗮𝗰𝗸𝗲𝗿 | تشوي بومقيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن