الفصل الاوّل

856 49 74
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

..

في ذلك المخزن الكبير،
يجلس غرابي الشعر على ذلك ذلك الكرسي مقابلا شاشة كبيرة بعض الشيء

يمرر اصابعه على لوحة المفاتيح قديمة الطراز التي امامه

يدخل آخر سطر يحتاجه لانهاء مهمته التي كان يعمل عليها نتذ ساعات

"اخيرا!!" 

صاح بنبر سعيد ليضغط على زر الادخال لتنتهي مهمته رسميا

وقف يمدد عضلاته التي قد تشنجت لجلوسه طويلا بذلك الكرسي

" يا ترى، مالذي يفعله المهرجون الاربعة حاليا؟ "

تحدث مع نفسه سالكا طريقا خارج ذلك المكان

قاصدا مكان تجمع اصدقائه الحالي والذي هو بيت يونجون

..

"هاقد اتى البطل! اهنئك على صمودك طوال ذلك الوقت بذاك المكان العفن "

نبس اصفر الشعر للاكبر ليتنهد راميا نفسه على اول كرسي امامه باهمال مغمضا عينيه

"هذا ليس شيئا يجب عليك تهنأتي بسببه، عوضا عن هذا لما لا تشتري لي وجبة فأنا جائع"

تحدث مغمضا عينيه ليوافقه لطيف الملامح الرأي

"صحيح! مارأيكم بان نخرج اليوم لنأكل خارجا ونحتفل بجهود صديقنا العزيز بومقيو! لقد سمعت بافتتاح مطعم جديد لذا لما لانجربه!! " 

وافق الجميع على اقتراح سوبين ليشرع كل شخص فيهم لتجهيز نفسه للخروج..

..

"لاڤندر! لا تنسي الاطباق وغلق المحل قبل ذلك" 

"حاضرة"

نبست تلك الفتاة اللطيفة ذات العيون الواسعة والشعر القصير تنفذ اوامر مديرها

لتسمع ضجيجا خارج المطبخ ويبدو ان هؤلاء مسببوا الضجيج يتجادلون حول ما سيطلبونه

"اذهبي لتلك الطاولة واخبريهم باننا سنغلق وقد انتهى الوقت المحدد للفتح"

فزعت من نبرة المدير المتجهمة والمفاجأة لترد

"حاضر سيدي"

وكذلك تقدمت نحو الطاولة التي جلسوا بخا، هم حمس شبان طائشين حقا

"عذرا سادتي ولكننا اغلقنا بالفعل"

تحدثت لافندر ليرفع الجميع راسهم ماعدا بومقيو

الذي كاد يغفو من شدة التعب و الجوع بعد صراع مع اصدقائه

"الا يمكنك تقديم اي شيء بسرعة؟  فالوقت متأخر بالفعل ولا يوجد محلات اخرى"

فكرت لاڤندر بطريقة ما ليلفت نظرها بومقيو الذي بكاد يغفو 

فكرت قليلا وهي تنظر للمدير تارة والى الخمسة تارة أخرى، تخاف ان يسحب منها المدير اجرها 

توصلت لحل لتكلم يونجون

"انضر سوف ادعي بانني طردتكم وبعد ذلك انتظروني امام تلك البناية وسوف احضر لكم الطعام حسنا؟"

"حسنا، شكرا لكِ"

نبس يونجون مرة أخرى ليقفوا خارجين تاركين الاخرى تنهي عملها لليوم

.

"تفضلوا"

نبست بابتسامة تعطيهم ماطلبوه قبل خروجهم وبالطبق قد دفعوا ثمنهم قبلا

"شكرا لكِ آنسة.."

نبس بومقيو بمحاولة معرفة اسمها

"لاڤندر، اسمي لاڤندر"

نبست هي الاخرى بابتسامة ليكمل

"شكرا لك آنسة لاڤندر، اراك يوما ما!"

ودعتهم لتعود هي كذلك لمنزلها







..

lavgyuuuu
هاذي النسخة المحدثة، اتس فور يو سو لاتترددي بقرائتها!

𝗧𝗵𝗲 𝗛𝗮𝗰𝗸𝗲𝗿 | تشوي بومقيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن