الفصل الثّالث

321 30 30
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

..

 "وجدتها!!"

صرخ بومقيو بحماس فور أن توصّل لمرادِه

__
في شاشة الكمبيوتر :

الاسم :كيم لاڤندر 

البلد :امريكا- كوريا

العمر :19سنة

الصورة :*

رقم الهاتف:********
__

نعم يا أعزائي..

لقد إقتحم بومقيو سجلات السّاكنين بالبلد فقط ليبحث عن الفتاة التي أثارت فضوله

وقف بسعادة ليرجع ناحية غرفته، فالآن لديه عمل تطبيقي لفعله


..


جالس امام الشرفة يعطي كلمات تشجيعية لنفسه ليقدم على هذه الخطوة ليفاجئه سوبين بضرب كتفه

"ما الذي تفعله ايها الاحمق"

تكلم سوبين مدخلا راسه في هاتف بومقيو يحاول معرفة ما الذي يفعله

"وما دخلك ايها الارنب المغرور، ابتعد عني فحسب" 

تكلم بومقيو جارا سوبين معه الى خارج الشرفة بإنزعاج ليعاود غلق الباب ليتجه نحو مكانه الشرفة من جديد

وهاهو ذا يتصل على الرقم، رقمها

(بيب-بيب)

صوت رنين الهاتف دوى تلك الغرفة 

لتخرج تلك الاخرى من الحمام تلف منشفة حول جسدها لتجيب على الهاتف

"مرحبا لاڤندر تتكلم.. من معي"

تحمحم الطرف المقابل على الهاتف ليتكلم

"مرحبا انا تشوي بومقيو" 

تساءلت لاڤندر، من هذا بومقيو؟ 

وقبل ان تجيب تكلم

"اه اسف.. يال غبائي اعلم بانك لم تعرفيني ولكنني قابلتك اليوم بالمحل" 

تكلم بومقيو وهو يعض اصابعه من الخجل لتجيبه

" اه.. حسنا لا داعي للاعتذار لقد تذكرتك"

 تكلمت لاڤندر بحماس وسعادة 

فهي قد وقعت بحبه من أوّل نظرة، وهاهو ذا يتّصل بها! ما الأكثر سعادة من هذا

هي لم تبالي حتى من اين له برقم هاتفها 

او لما يتصل بها حتى، المهم انها تتحدث معه الآن..

"اه حسنا، اسف انا خجول قليلا"

تكلم هو 

"لا.. الخجل ليس عيبا"

تكلمت بابتسامة دافئة احس بها بومقيو من مكانه 

"بومقيوووو"

ابعدت اذنها عن الهاتف كفعل لاارادي جراء سماعها صوتا مزعجة ينادي 

"ماذا تريد يونجون" 

تكلم بومقيو بعد وضعه ليده على الهاتف لكي لا تصاب الفتاة على الطرف المقابل بالصمم

والتي للأسف قد اصيبت به جراء صراخ يونجون

ليراه يؤشر بيده على الباب ويغلقه بالمفتاح 

"ايها ال.ـ.."

كان سيشتمه، ولكنه وعى على نفسه بأنه لايزال على الخط

'اللعنه'

تكلم بها بين نفسه ليضع هاتفه على اذنه وهو يفرك عينيه من الاحراج ليقابله سماع صوت قهقهاتها 

"ههه... انتم لطيفون جدا"

"اعتذر منك لاڤندر جدا والان اعذريني يجب علي انهاء المكالمه "

تكلم بومقيو متوعدا بضرب سوبين ويؤكدون

"حسنا وداعا"

"وداعا"

انهى بومقيو المكالمه ليجري نحو الباب

"يا ايها الاولاد افتحوا الباب"

تكلم وهو يمسك بمقبض الباب ليسمع قهقهات الاخرين 





..

𝗧𝗵𝗲 𝗛𝗮𝗰𝗸𝗲𝗿 | تشوي بومقيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن