الفصل الرّابع

292 25 29
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

..

 بعد ان جعل بومقيو كل من سوبين ويونجون في حال يرثى لها

خرج بومقيو من المنزل متوجها نحو المحل الذي تعمل به لاڤندر 

وصل الى المحل ليجده شبه خال ولافندر تقرا كتابا ما كان امامها 

تأمل بومقيو كل انش في وجهها

عينيها الواسعتان التي تحمل لونا بنيا جميلا، انفها المرسوم بدقه، شفتاها الوديتين..كيف لشخص طبيعي ان يكون بهذا الجمال

هائمة بين صفحات الكتاب، تجلس على الحروف في كل سطر

انتبهت لذلك الواقف امامها بهيام، ينظر لعينيها بكل حب وشغف، بالتاكيد لقد بدأ يعجب بها

أم هو الآخر قد اعجب بها بالفعل من أول نظرة؟

لم تزح عينيها هي الاخرى عنه، وهكذا تشكل تواصل بصري بينهما لم يدم سوى لثواني قليلة

وهذا بسبب أحد الزّبائن الذي دخلو المحل مقاطعين لخلوتهم

"عذرا انستي بكم هذا"

تكلم الذي قدم للتو للمحل يحمل بيده مراده يسال عن ثمنه لتزيح عينيها عن بومقيو بخجل  ويفعل هو الآخر كذلك

"انه ب 5 وون"

تحدثت بوجه يشتعل من الخجل و الحرارة ليتركهم الرجل بمفردهم بعد خروجه

"اذن.."

"همم"

تكلم بومقيو لتهمهم له بمعنى تكلم بعد ان وقفت ترتب الاغراض في مكانها لتذهب للمطعم للعمل

"أ تودين الخروج معي"

تكلم بومقيو بتوتر بينما هي ابتسمت بخفه لتتكلم 

"حاليا انا مشغوله" 

"قصدت في اليوم الذي تكونين به في عطله"

تكلمت تلعب معه دور صعبة المنال تختبر صبره وصدقه، فهي لاتعلم ان كان يحبها او يود مصادقتها فقط

"دعني افكر..امم.. لايوجد"

سئم بومقيو واحسّ باليأس، اراد عودة ادراجه لتوقفه 

"ولكن...يمكنني اذا فقط كان هنالك شخص يساعدني"

"موافق"

تكلم بومقيو مصافحا اياها بسرعة دلالة على موافقته ليسأل

"ومتى اساعدك؟"

"الان"

"كيف هذا!!؟" 

تكلم بومقيو بتفاجئ 

"اذا اردت ان نخرج مبكرا فهيا اسرع، لا تماطل"

"حسنا"

تحدث بومقيو وهو يجري نحو البيت

"يامعشر الاغبياء.. انا ذاهب ولا احد يسال اين"

"ولما يا ملك الاغبياء" 

تكلم هيوكا 

"وما دخلك انت"

تحدث بومقيو ليضحك كل من سوبين ويونجون وتايهيون

"حسنا انا ذاهب"

تكلم ليهم خارجا يجري نحو الأخرى

"اشك بانه سيخرج بموعد"

تكلم تاي ياكل الموز الذي بيده

"ذلك الابله..  هه لا اضن بان بقرة ستقبل به"

تكلم سوبين

"نعم.. ضاع الولد من ايدينا"

تحدث يونجون اخيرا  ليعم الصمت، لينهض هيونينغ حاملا وسادة وهو يصرخ 

"حرب الوسائئئئئدددددد"

و هاهم بغبائهم المعتاد حتى بدون أغباهم

..

𝗧𝗵𝗲 𝗛𝗮𝗰𝗸𝗲𝗿 | تشوي بومقيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن