كُنتُ أودُّ إخباركَ بِـ أني لَستُ بِخيرٍ كَما أدعي
أنا أبكِ فِي الخَفاءِ وأُضمرُ دَمعي
كُنتُ هادئًا صامتًا وأنا أُحادثُكَ لَكن هل كُنتَ تعلم أني أودُّ البُكاء وأنا أُعانقُكَ آنذاك؟كُنتُ أودُّ إخباركَ بِـ أني أُحاولُ رَغمَ ضَعفي
بِكُل جُهدٍ أُحاولُ رَغمَ أني ميتُ الجَسدِ خائرُ القوى
بِـ أني رَغمَ غَرقِي ما زِلتُ أُحاولُ..كُنتُ أودُّ إخباركَ أني وحيدٌ وجِدًا
أن حَلقي يؤلمُني مَن الصرخاتِ العالقة بهِ
وأني لا أجدُ مَن يَسمعُ هذا الصُراخ، ولا حتى أنت..
أنت الذي كُنتَ تَسمعُني ولو كُنتُ أبكمًا
لَم تَعُد مَسامعكَ تَهوى نَزيف هذا الصوتُ ..كُنتُ أودُّ إخباركَ أني تُرِكتُ لِـ أفكاري ، تُرِكتُ لِـي.
وأني مُت هذه المرة حقًا
أنتَ لم تعُد تُحييني
أنت تقرأ
أن أُخبِرُكَ
Short Story" أُخبِرُكَ بِكيفيةِ مَوتي وأستنجدُ بِكَ بِـ أحرُفي فهَل تَقرأُني؟" -غير روائي. © لا أُحللُ الإقتباس فجميعُ الحقوق تعودُ لي.