كُنتُ أودُّ إخباركَ بِـ أن تبقى ، على الرغمِ من أني أجعلُكَ تَنفرُ مِنِّي ، تَكرهُني
وأني رغمًا عني أحرِقُ حَبالَ وِصالي بكَوأودُّ إخباركَ أيضًا أن مشاعري وصَبابتي لَم يندثرا ، وأني ما زلتُ أحملُكَ بينَ أضلُعِي
لَكنّهُ الدهرُ يُرغمُني .
فَقط كان عليكَ عدمُ تصديقي حينَ طلبتُ مِنكَ الرحيلِ وحينَ أبعدتُكَ عني
أنا في أمس حاجتي لكَ
أنت تقرأ
أن أُخبِرُكَ
Short Story" أُخبِرُكَ بِكيفيةِ مَوتي وأستنجدُ بِكَ بِـ أحرُفي فهَل تَقرأُني؟" -غير روائي. © لا أُحللُ الإقتباس فجميعُ الحقوق تعودُ لي.