8

355 94 11
                                    

كُنتُ أودُّ إخباركَ بِـ أن تبقى ، على الرغمِ من أني أجعلُكَ تَنفرُ مِنِّي ، تَكرهُني
وأني رغمًا عني أحرِقُ حَبالَ وِصالي بكَ

وأودُّ إخباركَ أيضًا أن مشاعري وصَبابتي لَم يندثرا ، وأني ما زلتُ أحملُكَ بينَ أضلُعِي
لَكنّهُ الدهرُ يُرغمُني .
فَقط كان عليكَ عدمُ تصديقي حينَ طلبتُ مِنكَ الرحيلِ وحينَ أبعدتُكَ عني
أنا في أمس حاجتي لكَ

أن أُخبِرُكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن