أما بعد
هذا آخرُ شيءٍ أُخبِرُكَ بهِ..
أنا كتبتُ لكَ ما عجزتُ عن قولهِ
وفتحتُ لكَ كُلِّ أبوابِ مشاعري وكُنتُ صريحًا فيما كتبتهُ ، لم أترُك ألمٌ لَم أُحدثُكَ عنهُولكن متى سَتُخبرُني أنتَ ؟
هل ستُجالسُ قَبري وتُخبرُني ما لم تقلهُ وأنا حي؟
هل ستقولُ لي بِـ أن كل شيءٍ بخيرٍ حينَ أذهبُ وأتلاشى من بينِ يديكَ؟وأنك كُنتَ تُحبُّني حينَ كُنتُ حيًا
متى ستُخبرني بمشاعركَ يا فتى؟هل وأنتَ مُبتلٌ بالدمعِ على قَبرِي؟
أنت تقرأ
أن أُخبِرُكَ
Short Story" أُخبِرُكَ بِكيفيةِ مَوتي وأستنجدُ بِكَ بِـ أحرُفي فهَل تَقرأُني؟" -غير روائي. © لا أُحللُ الإقتباس فجميعُ الحقوق تعودُ لي.