Site of object

0.01

   اعود منتصراً بكل معاركي وأمام
     عيناكِ البريئه اهزم!!🖇️🥀.
  ......................

 'هل لك بأمنيه قبل موتك؟'
 
تحدثت للجاثى بركبه أمامها و
وجهه ملئ بالكدمات وفمه الذى   ينزف ليرفع نظره لها بأستهزاء
  
  'اريد روحك'

تحدث هو ليتلقى رصاصه برأسه
ليرتمى على الأرض مغشي عليه
    
  'اكشن'

تحدث من كان يقف وراء الكاميرا
ليصفق الجميع يحييهم على انتهاء
فلمهم الجديد.
 
 'احسنتى ميلا،تذهلينى كالعاده'

 ابتسمت ميلا بينما تخلع الچاكيت
  الأسمر الخاص بها لتتحدث.
   
  'شكرا لك'

فهى قليلة الحديث،الجميع يعتقد أنها
متكبره أو مغروره ولاكن الحقيقه أنها
لا تعلم ماذا تقول،هى ليست اجتماعيه
ولا تعلم كيف تتحدث أو ترد على
أحد.
 
وفجأه وبدون مقدمات تجد من يعانقها
بشده بينما يهنئها ويقبلها.

  'كنت أعلم أنكِ ستفعليها،انا فخور
   بكِ للغايه ميلا خاصتى'

تحدث من يعانقها بقوه لتبتسم هى
الأخرى وتبادله العناق بقوه،فهو من
فهمها بتلك الحياه.

  'لولاك تاى لما كنت فعلتها،شكراً
   لوجودك بحياتى'

 'يمكن أن تشكرينى بالطعام مثلاً،
   ما رايك؟'

فصل العناق ليتحدث لتمسك هى بيديه
'سأبدل ملابسى بسرعه وآتى،لا تذهب'

دخلت لغرفتها تبدل ملابسها وتذهب
بسيارتها مع صديق طفولتها تاى
ليذهبوا بمطعم ليس بغالى ويطلبوا
الكثير من الطعام ليبدأوا بالأكل بسرعه
كما لو أنه سيطير.

وأخيراً قد أنتهوا من الطعام ليغسلوا
أيديهم ويعودوا كما كانوا.
    
'هل بطنك قد امتلئت'

حدثته بينما تضرب على معدته الممتلئة.

'بالطبع ولاكنها بحاجه لشراب،ما
  رأيك؟'

تحدث لها بينما يلاعب حاجبيه بحماس.

طلبت هي كما قال مشروب العصير له وطلبت لها قهوه وقد انتهوا.
بحثت بملابسها وحقيبتها ولم تجد
أموالها،لتنظر له بينما تبتسم بقلق.
      
  'تاى،نحن بمشكله'

  'ماذا يا وجه النحس،ماذا؟'

'لا اجد اموالى،هل لديك؟'

وفجأة وبدون مبرر أطلق صرخه لينظر
لهم كل من فى المكان لتبتسم لهم
بينما تعتذر.

  'أيها الغبى،إذا اكتشف أحد من أنا
   لن نعود بسلام.'

  'وهذا هو المطلوب'

تحدث ليقوم من مكانه ويصفق لينظر
له جميع من كان هناك.
'انا واقع بمشكله،تلك هى الممثله
  المشهوره بارك ميلا'

ثم أشار على تلك التى تكاد تبكى من
الإحراج،لتنظر لهم وتبتسم عندما وجدت
الجميع ينظر لهم.

  'هى قد وقعت اموالها،ايمكن أن
نستعير من أحد أمواله،مقابل صوره؟!'

تحدث بينما يلاعب حاجبيه ليركض
الجميع إليهم ويطلع بأمواله ليقف
 أمامها ليهدأ الجميع.

  'أنتظروا تلك ليست لحمه،الصوره
  بمئه دولار،هيااا بمئه دولاار،لا
        تضيع الفرصه'      
  ......................

كانت جالسه تقرأ رواية ما بينما هو
يحاول أن يصالحها بكل الطرق مما  حدث صباحاً.

'هيا ميلا لقد جنينا كثيراً،اقسم إذا
كنتى راقصه لما كنتى تجنى كل هذا'
      
   'بلا كنت سأجنى'

تحدثت هى ببرود ليقبل هو وجنتيها.

'إذاً لما لا تشتغلى راقصه؟سيكون  أفضل بكثير من التمثيل،ما رأيك؟!'
 
  'رأى أن تخرج الآن من منزلى،هيا'

لتمسك يديه وتشده وعندما فتحت 
الباب وجدت ما لم تكن تتوقعه.
..........................

روايه خفيفه مش طويله اتمنى تعجبكوا
وادوها كل الحب بقا وكدا👀🌚💖💖