متنساش تعمل ڤوت يالطيف.
وطبعا نصلى على النبى.
..........................
'خارج الغرفه الااااااااان'
تحدث هى بصريخ بينما تقف أمامه
بوجهها الأحمر الذى لا يبشر بالخير.'اهدئى يا زوجتى المستقبليه،إن
خرجت الآن وغداً،سيجمعنا يوم يا
زوجتى المستقبليه الحبيبه''زوجتك فى مؤخرتك يا أنت،لا تنسى
أنك مجرد فضائى نتن لا تساوى شئ
والآن خارج الغرفه،بل خارج المنزل
بإكماله يا حثاله أنت'قوس شفتيه بحزن على حديثها ليصنع
تواصل بصرى لدقائق ثم يخرج دون
حرف مع أرنبه.تنهدت هىِ ودخلت الغرفه تحاول
تهدأت نفسها وبالفعل هدأت ولاكن هل
ستستطيع النوم هكذا بسهوله،بالطبع لا.
'اللعنه الملعونه'
تحدثت هى بعد أن ظلت ثلاث ساعات
تجاهد لتنام ولاكن تأنيب الضمير ذالك
لا يتركها أبداً بسبب ما قالته لتلك
الجونغكوك.أطلقت صرخه مكتومه بينما مسكت
هاتفها تحاول تشتيت تفكيرها،حسناً لن
تجدى تلك الطريقه.تنهدت لتقوم من مكانها نازله الدرج
بعنف حتى وصلت للأسفل،لتبحث
عنه بعينيها ولاكن لم تجده.خرجت من المنزل بعد تردد فهى بالاصل
تخاف أن تخرج فى تلك الوقت.خرجت ولم تجده أيضاً،هى لا تعلم أين
ذهب حتى،وليس معها رقم هاتفه،والجو
بارد للغايه،وهذا فقط زاد من تأنيب
ضميرها.
تنهدت لتدخل وتغلق الباب ولاكنها
فزعت عندما وجدته هو والأرنب
يأكلون الجزر بينما ينظرون إليها بغرابه'ماذا تفعلى بتلك الوقت بالخارج؟'
سأل هو بحيره من خروجها فى تلك الوقت.'احم...كنت..كنت أريد رؤية القمر،وهذا لا
يخصك أيضاً....أين كنت أنت؟'نظر بها بشك،فهى تتحدث بتردد ويدها
التى ترتعش تلك.'سأحاول تصديقك ميلا،وأنا كنت مع
كوو ناكل جزر،نحن كنا جائعين،هل
ستصرخى على الأن أيضاً''احم،أنا أسفه لأنى صرخت عليك،ولاكن
انت أيضاً عليك أن تعتذر،لقد
أخرجتنى عن شعورى أيها الفضائى'تنهد هو بهدوء لينظر للأرنب قليلاً ثم
ينظر لها بهدوء.'حسناً انا فقط سأذهب غداً،وعندما
اصلح المركبه خاصتى سنذهب معاً''هل انت غبى؟أنا لن اذهب معك،
لماذا أنا أيها الفضائى،هناك الكثير من
الفتيات،لتأخذ غيرى أرجوك.'

YOU ARE READING
Site of object
Fantasíaكنت دائماً أكره القمر وحين وجدتك علمت كم كنت مغفل'' ''كيف لكِ أن تكونى بشريه وليس ملاك'' ''اعود منتصراً بكل معاركي وأمام عيناكي البريئه اهزم!!''